صغيرة في قلب صعيدي

 

 

 

انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة…. والشغل اللي بيني وبين ابوكي اعتبره فركش وحياة أمي لاندمكَم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة

صحيح يا چنا يوم ما كارم كان ناوي يخطف ملاك كنتي متفقة معه… بقيت اتوقع منك اي حاجة… حقوقك هبعتهالك مع ورقة طلقك

چنا بهسترية وهي بتصرخ في وشه:

أنت فاكر اني هسيبها يا جاد…. والله لخليك تندم وتبكي عليها

أنت من حقي وكل دا من حقي انا فاهم، مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم وكل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقت”لها قبل ما تفرح بيها

جاد كان بيحاول يسيطر على غضبه لكن مقدرش وضر”بها بقوة خلها تقعد وتعيط بهسترية

جاد تحذير لهناء اللي بتحضنها

 

 

 

 

 

-قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني والله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا وتغوروا برا البيت….

بعد شهرين تقريبًا من طلاق چنا

 

ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك ومش عارفة تتعامل معاهم زي الاول وبالذات الحج محمد.

جاد كان بيحاول يطمنها أن والده مش وحش زي ما هي معتقده هو بس صارم شوية في تعامله مع اللي حواليه.

رجعت المعهد لكن المرة دي وهي مش خايفه من كلامهم وعارفة ان محدش فيهم له حاجة عندها واللي كان بيحاول يرزل عليها كانت بتقف له،

اتعرفت على ندى اللي كانت بتدافع عنها وبقوا أصحاب مقربين ”

كانت بتذاكر في اوضتها

سما كانت عند الدكتور لأنها مؤخر تعبت وشكت انها حامل، مصطفى اخدها وراحو للدكتور..

سليم وجاد كأننا في المصنع والحجة فاطمة كانت عند اخوها رائد

 

 

 

 

 

 

سمعت صوت عالي برا اوضتها لفت انتباهها اكتر من مرة وكان حد بيكح بصوت عالي

قفلت الكتاب وقامت بسرعة خرجت، سمعت الصوت جاي من ناحية أوضة الحج محمد

اتوترت شوية لكن راحت ناحية اوضته خبطت على الباب محدش رد

لكن سمعت صوت حاجة بتنكسر، فتحت الباب ودخلت لكن وقفت مصدومة وهي شايفه واقع على الأرض والفاز مكسورة

جريت عليه وهي مش فاهمة في ايه، قعدت جانبه لقيته مش بيتنفس

اتوترت للحظات بخوف وهي مش عارفة تعمل ايه لكن بدأت تهدأ وتفتكر اللي اخدتها في المعهد وازاي تتصرف لو المريض قاطع النفس وفي حالة السكتة القلبية

مرت دقايق وهي بتعمله اسعافات أولية لحد ما فجأه رجع له النبض..

قامت بسرعة اخدت الموبيل وكلمت الإسعاف وبعدها كلمت جاد

بعد حوالي تلات ساعات في المستشفى

 

 

 

 

 

 

جاد كان واقف مع مصطفى وسليم وهم مرعوبين على ابوهم

ملاك كانت قاعدة مع الحاجة فاطمة اللي بتعيط وبتلوم نفسها انها خرجت وسابته

ملاك:خلاص بقا يا ماما كفاية دموع… إن شاء الله هيكون بخير صدقيني..

فاطمة؛ يارب… يارب

بعد دقايق

خرج الدكتور كلهم راحو ناحيته بخوف

الدكتور بهدوء:

-الحمد لله لحقناه…. كويس انكم جبتوه للمستشفى بسرعة لولا الاسعافات الاولية كان ممكن نفقده بس الحمد لله هو دلوقتي كويس

هو مين اللي عمل له الاسعافات

ملاك بارتباك:انا يا دكتور

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top