ملاك حضنته وغمضت عنيها رغم أنها بتحس بالاذي من العلاقة دي لكن مش قادرة تبعد عنه وكأنه بتتخنق بعيد عنه
بعد مدة كانت نامت، جاد غطها كويس وخرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك
اتكلم معها وعرف اللي حصل من چنا وأنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك وفشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها
و حكيت له عن اللي والده قاله….
سما بضيق:
-بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي والفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك وهي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش
و النهاردة الموضوع زاد عن حده….
جاد حط ايده في جيبه وهو بيفكر
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور والمنشورات نزلت عنهم
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك وتطلع الحبوب ادام ابوه
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي وهي متد”مرة من الموضوع بتاع صورهم والكلام اللي نزل عنها
ساب سما بسرعة وباين عليه الغضب دخل اوضته مع چنا اللي كانت قاعدة على السرير بصتله بارتباك وبلعت ريقها بتوتر وهو بيمسك ايدها بقوة شدها قومها
چنا بخوف وارتباك:
-في ايه يا جاد؟
جاد بغضب وهو بيضغط على ايدها بقوة
:فين موبيلك؟
چنا بخوف:ليه
جاد بصوت عالي وحدة:
-فين الزفت؟
هناء:في ايه يا جاد؟
-بقولك فين الزفت؟
چنا طلعت موبايلها بتوتر جاد سابها وبدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
-الباسورد اي؟
هناء بارتباك:في ايه يا جاد هي هبت منك ولا اي
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز ومردش عليها
-افتحي المعرض…
چنا بلعت ريقها بتوتر واخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها وبدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر وهو شايف صوره مع ملاك على تليفونها، لف الموبيل ليها بغضب
-اي دا؟ انطقي اي دا
چنا:جاد هفهمك…
جاد رمي الموبيل بقرف واستحقار… ضر”بها بالقلم بقوة لدرجة انها صرخت ووقعت على السرير.. هناء شهقت بصدم#مه وقعدت جانبها
جاد بعصبية وحدة
-تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش د”م…. رغم كل اللي عملتيه فيا ولسه بتقولي تفهميني… قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء… وانا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة والفلوس وكل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا وبقسيه