صغيرة في قلب صعيدي

 

 

 

ملاك بغضب وهي بتبعد عنه
؛_بس دا مكنش اتفاقنا وأنت قلت إنك مش هتفكر فيا…. وبعدين دا كلامك من وقت ما كنا في اسكندرية انا مش مراتك ولا بعتبر نفسي مراتك انت فاهم…

جاد الغضب اتملك منه وهو بيقربها منه وبا”سها وكأنه بيحاول يثبت لها انها مراته وحقه لكنه كانت بتقاومه وبتعيط…. بعدت عنه بسرعة ورعب
ملاك:ابعد عنى…. انت فاكرنى اييييه… وفاكر نفسك ايييه.ة
جاد محاولا كبت غضبه:ملاك اهدى.

ملاك بحدة:ماتنطقش أسمى على لسانك… ازاى تقرب كده منى… انت اتجننت انا مستحيل اسامحك وبعدين انت وعدتني انك تطلقني بعد مدة وتديني حريتي وساعتها اقدر اعيش حياتي واختار الإنسان اللي اعيش معاه

 

 

 

 

 

 

في اللحظه دي جاد بقا عامل زي المجنون من فكرة انها بتفكر في حد تاني.
جاد بقوه وغضب:انتى مراتى انا بتاعتى انا… ممنوع تقولى كدة تانى… انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا واقرب منك وقت مانا عايز… لا واقرب على طول.

ملاك بحدة وعدم اهتمام باللي بتقوله وهي قاصده تضايقه ورغم خوفها من كلامه
:قولتلك ابعد عنى… جوز مين انت….أنا مش عايزاك فاهم… مش انا بالنسبة لك البنت الرخيصة قليلة الرباية عايز مني ايه دلوقتي حرام عليك… انا مش مرات حد فاهم

جاد بقوة وغضب:
:اسمعي الكلمتين دول وركزي فيهم كويس اللي حصل دلوقتي انا هعتبره لم يكن دا لمصلحتك….و انتي مراتي لاخر يوم في عمري

سابها وخرج من الفيلا وهو مخنوق من محاوله انه يقرب منها ومخنوق من ردة فعلها وفكره انها عايزاه تاخد حريتها بعيد عنه…..

 

 

 

 

 

 

متابعه الجزء الثالث عشر

ملاك كانت منهارة بعد اللي حصل واللي عمله… كلامه وجعها وهان كرامتها حست قد ايه انها مكسورة، لكن كانت زعلانه برضو عليه واللي قلته رغم أنها مفكرتش ولا مرة في موضوع الطلاق وأنها ممكن تتجوز اي شخص…. كانت بتفكر في مستقبلها اللي اتهدم من وقت دخوله لحياتها وتصرفاته اللي بتشتتها…
فضلت مستنياه وهي خايفة لأنها قاعدة لوحدها في الفيلا وتقريبًا المكان معزول عن باقي الفلل…. فتحت موبايلها ترن عليه لكن قفلته تاني وهي متضايقة منه…. عدي وقت طويل وساعات طويلة بتعدي ببطء
الصبح جيه وهي لسه صاحية ومستنياه لكن مجاش… رعبها زاد وهي بترن عليه موبايله مقفول..

 

 

 

 

 

 

جاد كان بيلف بالعربية، ركنها وقرر ميرجعش الفيلا تاني دلوقتي على الاقل وبعت ناس يحرسوها… طلع موبايله وحطه على شاحن العربية واستنى لحد ما اشتغل، فتح التسجيلات بتاع كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا وبالتحديد على اوضتها، قرب الموبيل منه وشافها نايمة ودافنه وشها في المخدة…. اخد نفس عميق وساب الموبيل وهو حاسس بالغضب وانه عايز يروح يكسر دماغها ويكسر الاوضة على فيها

و عقله بيوسوس له بغضب وغيرة… وبيقوله انها ملكه من حقه هو بس حتى لو مش متفقين على حاجات كتير هي مراته
سأل نفسه هو عايز ايه منها.

هو عمره ما كان الشخص
المتهور دا…. عمر ماكان ملهوف على حد كدا ولا حتى چنا..
الغضب سيطر عليه وهو بيفكر ازاي يجرحها ويردلها الاحساس
اللي هو حس بيه لما قالت إنها مش عايزاه وعايزه تعيش حياتها…

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top