حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى
غرام: شكرا يا عمى
حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها..واحتضنته
عاصم: بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا..
حكيم: ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم وغرام إلى حجرتهم..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام
غرام: مالك بتبصلى كدا ليه
ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء
غرام: فى ايه يا ابنى
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام: فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔
ليضحك عاصم
عاصم: يخربيت دماغك….بتحول…..فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام: اصلك ساكت ومش بترد
عاصم: عايزانى ارد
غرام: مش عارفه اللى يعجبك
فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة
ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره….
عاصم: جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى…
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد…وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها…
لتحتضنه بحب….
عاصم: بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها…
ليطرق الباب فجأة