ذهبا إلى مطعم على النيل
كانت غرام منبهرة بالمكان..
جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم
وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم
واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له..
لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم: مين القمر اللى معاك دى..
عاصم: اخرس بدل ما اولع فيك..
لؤى: ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة
عاصم بضيق: احترم نفسك دى مراتى
لؤى بصدم#مه: مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله
عاصم: وبعدين معاك
لؤى: خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه دى..
كان الضيف الألمانى ينظر إلى غرام بانبهار
..
لاحظ ذلك عاصم
عاصم بضيق هو فى ايه..
المترجم: بيقولك الانسه موديل رائع للتصميمات ويحب أنها تكون الموديل الأساسي لأن جسمها أكثر من رائع..
عاصم بغضب: قوله الصفقه منتهيه ومفيش شغل بينا والانسه تبقي المدام..
المترجم: ترجم كلام عاصم إلى الألمانى
رد الضيف الألمانى: بالاعتذار منه..وأنه يريد إتمام الصفقه..
وبدأوا فى تحديد العموله ليترجم خطأ المترجم…….كل ذلك وغرام صامته
إلى أن نطق المترجم كلام غير ما تحدث به الضيف الألمانى. لتنطق غرام فجأة باللغه الالمانيه وترد على أن نسبه العموله 60 فى المائه لشركه عاصم و40 فى المائه للشركه الالمانيه وليس العكس..
كل هذا فى ذهول من الجميع وخصوصا عاصم
أعتذر المترجم عن خطأه فى الترجمه..
انتبهت غرام أنها فضحت نفسها أمام عاصم فهو يظن أنها جاهله…
ولايدرى أنها متفوقه فى دراستها..حيث أنها أخذت منحه مجانيه لدراسه كورسات باللغه الالمانيه بسبب تفوقها..
انتهوا من إبرام الصفقه بنجاح..وبدأوا فى تناول العشاء….
استأذنت غرام لدخول الحمام..
ذهبت وكانت عينين عاصم عليها