ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمها إليه.كى تهدأ
عاصم: اخبار جدتى ايه النهارده..
ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام.
محاسن: كويسه يا حبيبي..اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها..وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة
وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى
عاصم: تعالى قلعينى ال*جز*مه…
غرام: حاضر
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته…
بدأت بفك رباط الحذاء
ليمسكها فجأه من شعرها
عاصم: كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى
واياكى تكذبي..
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم..
ما قولتش حاجه والله..هى كانت بتوصينى عليك..
ترك عاصم شعرها..طيب قومى تعالى نطلع فوق..
النهارده فى عشاء عمل..طبعا واحده ج*ا*ه*لة زيك مش هتفهم كلامى…
بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت..بس حسك عينك تتحركى من جنبي…
غرام: حاضر
صعدا للأعلى..وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها…بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مغريه للغايه..
عاصم: لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا
غرام باستغراب فهو من اختاره لها
غرام: اللى تشوفه
اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل
وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها..
عاصم فى نفسه: يخربيت جمالك.انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها…
وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل
واصبحت جاهزة..
عاصم: ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة
كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال…
اصبحت الساعه 8 مساءااا
عاصم: يلا بينا