كنت رايحه بيت عمي

صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير )..ابتسمت وبصتله بحب ورديت

عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف )..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان

ماروحتش امبارح )..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت )..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس )..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا

يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني )..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من

ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني )..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي…..

وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه…

دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه وعلي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top