كنت رايحه بيت عمي

( مش انت قولت السفر بكره ).. ضحك وقالي ( دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره  لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش ).. بصتله بدهشه وكتبتله ( وليه الخدعه دي يعني

تقول بكره ونسافر النهارده ).. قالي ( دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه ).. وقفت مكاني وانا محتاره ومش عارفه اعمل ايه بصراحه خايفه اسافر معاه وبرضه خايفه لو رافضت

اسافر معاه يعمل الا هددني بيه وفضلت افكر لو انا سافرت معاه مش ممكن اعرف حاجه عن موضوع يوسف مش ممكن اوصل لحاجه  وكتبت اخر حاجه وانا بسأله لاخر مرة ( ارجوك

قولي فييين يوسف ).. بصلي بدهشه وقالي ( معقول انتي لسه مش مصدقه ان انا يوسف ).. هزيت راسي ب لا وكتبتله ( ولو عشت مليون سنه تقولي ان انت يوسف برضه مش

هصدق ).. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة  ).. واخدني من

ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار.. وانا بصتله بصدم#مه وانا خايفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف

وبجد خايفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خايفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 😥

ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي بخوف وصمت وغمضت عيني بخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما.. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top