كنت رايحه بيت عمي

بس قوليلي في ايه، دموعك دي بتوجع قلبي انا ).. بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا، يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه

يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا….

مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل تخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند

مين من خوفي عليكي خايف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي

عشان افهم واعرف الخطر ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف ).. بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطر جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه

يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأذى دا هيجيله من مين واسكت.. بصتله وقولتله بتأكيد ( انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ).. ابتسم وقالي ( ماشي يا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top