يونس طلع اوضته وقفل الباب وسمع لي دموعه انها تنزل علي حبيبته شك فيها و دمر نفسه..
روح طلعت اوضتها فتحت الشباك وخرجت هدوم شمس من الاوضه وكل حاجه ليها شالت السجاد وشغلت قرآن في البيت من النهاردة روح تانيه خالص..
ابراهيم طلع لي ابنه فوق ومحمد ومراته طلعو شقتهم..
شمس لمت هدومها وحاجتها وقفلت باب الشقه و اخدت المفتاح وطلعت لي يونس بكسوف :
افتح يا يونس هقولك حاجه قبل ما امشي؟
يونس فتح الباب كانت واقفه وبتعيط، ده مفتاح الشقة بتاعتك انت و روح اختي، انا مش قادره اتاسف علي غلطي قول لي مازن ان انا مسامحه الي عمله فيا هتوحشني..
اخد منها المفتاح واخدها وطلع لي روح كانت لابسه خمار عشان نازله تتدور علي شغل فتحت الباب بي ابتسامه.. اتفضلو ؟؟
يونس بي انبهار :انتي اختمرتي يا روح؟
روح ابتسمت بحب :اه الحمد لله محتاجين حاجه عندي انترفيو كمان ساعه..
شمس حضنتها بقوه.. انا ماشيه وياريت متقوليش اقعدي ده احسن ليا خليكي مع يونس عشان بيحبك..
روح بحزن.. مش هشوفك تاني خلاص..
لا يبت انا راجعه تاني وهحضر فرحك علي يونس قريب ‘
روح لسه بتنزل شدها يونس ووقفها علي السلم.. تلفونك فين وصوري الي في اوضتك فين فين حاجتي والدبله..
كل ده ولعت فيه اما الدبله في الحفظ والصون جمب قلبي..