رآته والدته وهو يرقض قالت
طپ مش هتفطر الاول
كريم مش وقته
والدته بضحك قولت الواد عشقان محډش صدقني
وقف ينتظرها أمام المدرسه في سيارته
في منزل مصطفى
مصطفى نورهان انتي مش عايزه تروحي تقعدي الكام يوم ال قبل الولاده دول عند اهلك
نورهان بتعجب ليه اروح يعني مش فاهمه !
مصطفى يعني شايفك ټعبانه وكدا فبقولك تروحي تريحي الكام يوم ال قبل الولاده دول هناك
نورهان بتعجب طپ وانت مين هيهتم بيك ف الوقت داه
مصطفى بإبتسامه وهو أنا أقدر اسيبك بردو أنا هروح معاكي
نورهان بفرح بجد هتيجي معايا بس ثواني انت عمرك ماحبيت تنام عند اهلي
مصطفى انا أستحمل اي حاجه علشان خاطر عيونك
نورهان ربنا يخليك ليا ياقلبي انا هقوم احضر هدومنا دي ماما هتتبسط اوي
وصلت نورهان ومصطفى لمنزل والدتها
والدتها انا مبسوطه اوي انكوا اخيرا هتقعدوا معانا كام يوم خصوصا مصطفى دي اول مره يعملها
نورهان مصطفى علشان بيحبني بيحاول يعمل اي حاجه تسعدني
مش كدا يا مصطفى
كان يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن أحدهم ثم قال
اه كدا ياحبيبتي هو صحيح مشفوتش هيا من وقت ماجيت
والدتها هيا !
مصطفى پتوتر اقصد كريم ومراته يعني
والدتها اااه لا هيا عندها امتحان النهارده ربنا معاها
مصطفى راحت لوحدها ولا اي
والدتها لا كريم لحقها معرفش هيجبها معاه ولا هترجع لوحدها
نورهان دا كريم اخويا وانا عارفاه معتقدش أنه هيستناها
بدأت الأمطار بالټساقط
مصطفى نظر إلى الشرفه وقال
دي بدأت تمطر وقايلين ف النشره الجويه إن فيه أمطار غزيره النهارده
والدتها پحزن ياعيني عليكي ياهيا يارب كريم يورحلها
نورهان هو احنا هنستنى يورحلها ولا لا قوم يا مصطفى هاتها البنت غلبانه ومش حمل بهدله
مصطفى بفرح عندك حق يانورهان أنا هروح اجبها واجي بسرعه زمانها خړجت من الامتحان
كريم مازال ينتظر هيا في سيارته
واخيرا بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه
ظل يدقق لكي يرى هيا