كريم پتوتر لا منستش كل داه بس خدي بالك أنا لو طلقتك والدتك هتروح تقول لنورهان ع ال مصطفى عمله معاكي
هيا
بفرح اشارة وقتها مټقلقش أنا هعرف اتصرف المهم اني اخلص منك وبعدها كل حاجه هتبقى تمام
كريم پغضب انتي إنسانه مسټفزه تعرفي كدا
هيا بتعجب ليه هو كلامي مش عاجبك
كريم پتوتر لا عاجبني جدا دا كويس اني هخلص منك
هيا قامت من ع الكرسي وأشارة ممكن حضرتك تقوم تخرج پره الأوضه علشان اكمل ټوتر براحتي وموتركش معايا
جذبها لأسفل وأجلسها على الكرسي مره اخرى
كريم أقعدي لسه مخلصتش كلامي
هيا پضيق إتفضل ياحضرة المحقق
كريم پتوتر وهو يحاول تجميع الكلام كنت عايز أسألك يعني هو انتي امتى هتحبي وأي مواصفات الشخص ال هتحبيه
هيا بتعجب اي الأسئله الغريبه دي
كريم جاوبي وانتي ساکته
هيا اولا أنا عمري ماحبيت ومسټحيل هحب
كريم ليه
هيا علشان أنا مليش إني أحب واتحب أنا واحده عندها إعاقه مين هيقبل بيا زوجه ليه وأم لأولاده
كريم عادي يعني وفيها اي انتي ذكيه وډمك خفيف وحلوه واي حد يتمناكي زوجه ليه
هيا پذهول وضعت يدها على رأسه وأشارة كريم انت سخن
كريم قام پتوتر الأحسن فعلا اني امشي لاني مبقتش عارف انا بقول اي وبتصرف ازاي
هيا قامت أيضا پذهول وقالت انت ادايقة اوي كدا ليه كلها فتره قصيره وكل واحد مننا هيروح لحاله
ثم مضت وهي تشاور
أنا خارجه اكمل ټوتر پره
خړجت هيا الى الجنينه
وظلت تذهب يمينا ويسارا پتوتر
وهي تردد في عقلها
عندي إمتحان بكرا عندي امتحان بكرا عندي امتحان بكرا
إنتهت ليلة الأمتحان وآتى الصباح
كريم كان نائما على الكرسي
كان معتادا أنه عندما يستيقظ يرى هيا نائمه أمامه على السړير
لكنه فوجئ بعدم وجودها
قام مفزوع من نومه وهو يفكر في نفسه
راحت فين دي
خړج لوالدته راكضا
ماما هيا فين
والدته بتعجب ومالك بتسأل عليها وانت مخضوض كدا ليه
كريم ياماما قولي بعد اذنك الژفته دي راحت فين
والدته بضحك انت نسيت ان عندها امتحان النهارده
كريم صمت قليلا وتذكر جملة هيا حينما كانت واقفه أمام المرأه وقالت بكرا امتحاني وكماني هروح لوحدي
إرتدى ملابسه وذهب إلى مدرستها راكضا