دخل قاسم المطبخ عمله أكل ورجع عنده أكله وسابه ينام…
في نص الليل…….صحي سليم… فتح عيونه لقي نفسه نايم على سرير أيلين… بس أيلين مش موجودة… كان نفسه اللي حصل امبارح ده يكون مجرد كابوس… بس للأسف طلع حقيقة وأيلين مشيت ! زفر بضيق واخد هدوم من الدولاب ودخل الحمام ياخد دُش… بعد ما خلص وخرج… رجع قعد في اوضتها… بعد شوية جه قاسم ودخله… لقيه بيلعب رياضة… بالاصح مش بيلعب… هو بيفرغ عصبيته من نفسه في أي حاجة وخلاص… وقفه قاسم وقال
• يا بني اهدى… ده مش لعِب… ده انتقا*م !!
” معلش يا قاسم سيبني لوحدي…
مسكه قاسم من ايده وقعده على الكنبة… قعد جمبه وقال
• مالك ؟
” مش شايف مالي ؟ بقولك اخوها اخدها وقالي انساها مش هتبقى معاك تاني…
• وأنت هتسمع كلام اخوها ؟
” مش عارف اعمل ايه… أنا حاسس إن هي عايزة تبعد… ف مش عارف اخد أي خطوة…
• هتسيبها يعني ؟
” هي عايزة تسيبني…
• سليم فوق لنفسك… ماشي أنت غلطت وكل حاجة بس في النهاية دي مراتك أنت وأنت ليك سلطة عليها أكتر من اخوها… ف متسيبهاش بسهولة… أو متسبهاش اصلا… عايز تصلح غلطك يبقا أول حاجة تعملها ترجعها بيتك ومتسمحش لأي مخلوق ياخدها منك…
” اعمل ال….. يعني ؟
• اه طبعا… أنت لسه بتسأل ؟
مسح سليم دموعه بإيده وابتسم بخبث
” جيت لملعبي… ماشي يا محمد… أنا هوريك وشي التاني !!
• اوعااا يا جامد…
بعد يومين….
‘ أنا مرهقة شوية… هدخل انام…
* وأنا رايح ل عمك لغاية ما نشوف آخرتها…