حضني وقال
* نقطة ضعفي انتي… اوعدك هعوضك عن كل اللي شوفتيه… ارجع البيت تحت ايدينا من تاني واطلقك من جوزك وهاخدك معايا على امريكا تبقي تحت عيني ومش هسمح لأي حد يزعلك…
‘ حبيبي يا محمد… الحمد لله انك موجود…
* وفي ضهرك دايما…
عند سليم…..
سليم واقف قدام المراية في الحمام… بيبص لانعكاسه في المراية… هادي من بره لكن جواه بركان… من كُتر ما بيحاول يمسك نفسه ويكبت في عصبيته… عيونه بدأت تحَمر من الشياط اللي جواه… فجأة أخد علبة البرفيوم رماها بقوة على المراية… المراية اتك*سرت والازاز وقع على الأرض… سليم نزلت عليه هستيرية غضب وبقا يك*سر كل حاجة قدامه وبيصرخ… تعب وقعد على الأرض… ضَم نفسه ودموعه نزلت… سنانه بتخبط في بعض لا إراديا…
مش مصدق اللي هو فيه… مش مصظق إن مراته اتاخدت من قدامه وهو مقدرش يعمل حاجة… مقدرش يعمل حاجة لانه مش قادر يسامح نفسه بعد اللي عمله فيها… مع ذلك عايزها…. سند رأسه على الحيط وقال بتعب
” أيلين أنا محتاجك… ومش عايز اسيبك… أرجوكي سامحيني وارجعي… ارجعيلي !!
فضل يعيط لوحده زي الطفل… منهار ومش مصدق انها بعدت عنه… حتى راحت معاه برضاها… هي عايزة تسيبه لكن هو مش هيقدر يعيش من غيرها…
قطع عياطه صوت قاسم وهو بيدخل عليه الحمام… لقيه على الأرض وفي الحالة دي اتخض وراح بسرعة يساعده… قومه بس سليم شبه مغيب عن الواقع… عيونه مفتوحة لكن مش في وعيه… قاسم فتح الحنفية غسله وشه وسنده اخده على اوضته ونيمه على السرير… سليم ضم نفسه وفضل يتمتم بإسمها وينادي عليها…
• اخوها جه نَيل كل حاجة… لو مكنش اتدخل كنت هترجع لبيتك ومعاك مراتك… مش ترجع لوحدك !!