* احم… احنا في مصر مش بنمسك ايد بنات غير زوجاتنا واخواتنا…
– آه فعلا… معلش بس نسيت… أنا آسف… تعالوا اتفضلوا…
مشي قدامنا… دخلنا ڤيلته الواسعة وجميلة…ديكورها هاظي والألوان مريحة كده… قعدنا على الانتريه أنا ومحمد… والشاب نادى على الخدامة بالانجليوي وجات قدمت العصير…
– اتفضلوا اشربوا…
اترددت اشرب ولا لا بس لقيت محمد شِرب ف قولت اشرب طالما عادي… بعد ما خلصنا العصير ابتسم وقال
– بالهناء والشفاء…
* اشكرك يا إلهان على حُسن ضيافتك… ممكن تورينا الأوضة اللي هنقعد فيها ؟
– أكيد طبعا…
كنت متفاجئة من الكلام اللي اتقال قدامي ده… بصيت لمحمد مستنية منه توضيح لكن شاورلي اقوم معاه وقومت… اتمشينا شوية ووصلنا عند اوضة… إلهان فتح الباب وبص لمحمد بإبتسامه وقال
– ايه رأيكم ؟
أنا اتفاجئت من حجم الأوضة وجمالها… اداله المفتاح وكمل
– عايزكم تاخدوا راحتكم على الآخر… البيت بيتكم… عن اذنكم…
مشي ودخلنا الأوضة… محمد قفل الباب علينا وقعد على الكنبة بيقلع الكوتشي بتاعه…
‘ مين ده يا محمد واحنا هنا بنعمل ايه ؟
* إلهان صديق قديم اتعرفت عليه أول ما سافرت…