سليم شاف كوم المهدئات اللي في الكيس وسامع كل كلمة بتقولها ولسانه عجز عن الرد… مسحت دموعي وقولت
‘ تعرف قبل ما تيجي بكام ساعة كنت في قمة سعادتي وكنت مرتاحة نفسيا بجد… مجرد ما شوفتك بقيت عايزة اك*سر الباب ده وامشي… مش طايقة اقعد معاك في نفس المكان واتنفس نفس الاكسجين اللي بتتنفسه… لو عايزني ابقا كويسة… ابعد عني وطلقني يا سليم…
طلقني لأني بقيت بكر*هك… تخيل الشخص اللي كنت مستنية منه انه يحبني بقا أكتر واحد بكر*هه في حياتي ؟ أنا عندي امو*ت احسن ولا امسك ايدك وارجع معاك !!
قولتها وأنا بجز على سناني بعصبية… دخلت الأوضة وقفلت على نفسي بالمفتاح من جوه… قعدت على السرير وعيطت أوي… قلبي و*جعني أوي… أنا مستحقش اي حاجة من اللي عملها فيا… لاني ما اجر*متش… انا اتظلمت وهو ظلمني !
قطع صوت عياطي رنة تليفوني… مسكت التليفون ولقيت اخويا محمد بيرن !
مسحت دموعي بسرعة وحاولت ابان طبيعية ورديت عليه
‘ ألو… ازيك يا محمد ؟
* أنا تمام يا روح محمد… اوعى اكون صحيتك من النوم ؟!
‘ لا أنا صاحية اهو…
* طب كويس… كنت عايز اقولك خبر هيبسطك أوي…
‘ هااا قول ؟
* أنا امبارح قولتلك إن بعد اسبوع هجيلك… صح ؟
‘ صح…
* ابسطي بقا بالصدفة لقيت طيارة جاية مصر النهاردة وقطعت تذكرة ليا… انا بكلمك من المطار حاليًا… كلها 15 ساعة وهوصل مصر… على العصر بكره هكون عندك…
‘ ينهار اسو*د يا محمد !!