ضر*بته بالقلم على وشه وقولت وانا بعيط
‘ عايزني اثق فيك ؟ طب أنت موثقتش فيا ليه ؟ ليه مصدقتنيش ؟ هو أنت نسيت بالسرعة دي كل اللي عملته فيا ؟ سليم أنت قت”لتني… قت*لتني بكل حاجة جميلة كانت فيا… أنت دمر*تني حرفيا وك*سرت قلبي… ك*سرت قلبي اللي كان نفسه أنت تحبه…
بس أنت ك*سرته… كل كلمة قولتها ط*عنت بيها شرفي أنا مش نسياها… نظرة القر*ف اللي كنت بشوفها منك دايما دي مش نسياها… طلبك مني اروح الطب الشرعي عشان تصدق إني بنت مش نسياها ومش هنساها أبدًا… انا استحملتك كتير… واستحملت كل حاجة و*حشة عملتها فيا…
بس لغاية هنا وكفاية… مش هسمحلك تغلط فيا تاني… مش هسمحلك تقرب مني ولا تمسك ايدي حتى… ولو حاولت تفرض رجولتك عليا بالقوة… هقت*ل نفسي وارتاح منك للأبد…
سليم كان باصص للأرض وساكت… مش قادر يتكلم ومش عارف يعمل ايه…
” أيلين ممكن تهدي بس ؟
‘ اهدى ؟ استنى اوريك أنا بهدى ازاي…
دخلت الأوضة وجبت كيس فيه ادوية وحبوب… خرجت وحطيته على الترابيزة قدامه وقولت
‘ شايف يا سليم ؟ أنا مش بهدى غير بالطريقة دي… بالمهدئات ! بسببك لسه عارف من اسبوع إني بقا عندي هستيرية غضب ولازم اخد مهدئات عشان متأثرش على ضربات القلب… شايف أنت وصلتني ايه ؟ الادوية والمهدئات دي كلها مكنتش قبل كده لا اعرف اسمها ولا اعرف شكلها ولا اعرف بتتجاب من فين اساسا… بسبب شكك فيا وعدم تصديقك ليا… شوية وهتجن وهتحجز في مصحة نفسية !!