‘ هيجي يوم وتع.. تعرف ان.. إني كنت على حق… ان.. انت… ظل… ظلمتني اب*شع ظلم… وأنا م.. مش هسا.. هسامحك مهما تعمل… وعمري ما هنسى كلامك ده… وربنا هيحاسبك على كل الظلم اللي ظلمتهولي !!
دموع سليم زادت وحط سليم ايده على قلبه وقال
” ظلمتك فعلا… مش عارف ايه العمى اللي كنت فيه… جر*حتك أوي… أكيد قلبك و*اجعك دلوقتي بسببي أنا… أنا بجد واحد ك*لب وقذ*ر… يا عالم انتي فين دلوقتي وحالتك ايه… ارجعي… حتى لو مش هتسامحيني ارجعي… أنا بمو*ت في كل ساعة تعدي عليا وانتي بعيدة عني كده !!
كانت أيلين واقفة في الصالة ماسكة ورقة وقلم وبتكتب كل الحاجات اللي عيزاها وناقصة الشقة
‘ كل ده محتجاه ! الحمد لله معايا فلوس… ربنا يحفظلي اخويا محمد… دايما لما يقبض مرتبه بيحولي 2000 جنيه على الڤيزا بتاعتي… طب بما إن لسه الليل مجاش… هنزل اجيب نص الحاجات والنص التاني بكره
لبست أيلين ونزلت… كانت بتتمشى… فجأة لقيت قطة… لمست عليها والقطة اتعودت عليها بسهولة
‘ يا روحي انتي ايه اللي مخرجك في الشارع لوحدك… شكلك كده هاربة من اهلك…
أيلين حبت القطة دي أوي واشترت لها أكل قطط واكلتها وبعد كده كملت طريقها… كانت بتتمشى وبتتعرف على الشوارع عشان تتعود… واي مكان متعرفهوش كانت بتسأل حد… وقفت وحدها بتسألها على مكان المول… قالتها على مكانه ومشيت…
بصت أيلين على الجمب التاني من الشارع… لقيت في وشها مبنى الطب الشرعي ! وقفت مكانها وعيونها دمعت وقالت
‘ كنت عايزني يا سليم ادخل هنا ؟ طب لو رغد هي كانت مكاني… كنت هتسمح لنفسك تقولها كده ؟ اكيد لا… ما أنت بكر*هني… طبيعي تبقا تقولي أنا كده بسهولة… هو أنا مين عشان ابقا فارقة معاك اصلا… ما أنا زا*نية بالنسبالك !