” تطلعي معايا على الطب الشرعي دلوقتي… تعملي كشف عذرية… ساعتها اتأكد انتي بنت ولا لا…
‘ يوووه… يا سليم مينفعش !
” ليه مينفعش ؟
‘ مينفعش اتكشف على حد حتى لو كانوا ستات… بعدين اعملي قيمة شوية يا أخي… أنا مراتك قدام الكل وقدام ربنا… يعني بالعقل كده أنا هيبقى ايه موقفي قدام الدكاترة وأنا متجوزة ورايحة اشوف نفسي عذراء ولا لا !! الطب الشرعي ده للناس اللي بشتغل في الدعا*رة مش ليا أنا… أنا متربية وعارفة ربنا… أنت بطلبك ده بتشبهني ب بنات ر*خيصة… لكن أنا مش كده… أنا همو*ت لو دخلت هناك…
” ده الحل اللي عندي… مش عاجبك يبقى مسمعش صوتك لغاية ما نتطلق…
عيطت أيلين وهو مش مهتم بدموعها ولا بكلامها… مسحت دموعها وبصت للأرض وقالت بتقفل قبضة ايدها
‘ طب أنت إلم*سني بنفسك واتأكد إذا كنت بنت ولا لا…
بصلها سليم وقال ببرود
” يا بت انتي هبلة ولا اتجننتي ولا ايه حكايتك بالظبط ؟ أنا ألم*سك ؟!
‘ ما أنت مش مصدقني وده الحل الوحيد عشان تصدق إني لسه محافظة على نفسي…
” أيلين… إني ألم*سك دي آخر حاجة اعملها في حياتي… ومش هعملها… أنا مش بطيقك أساسا ومستحيل في يوم اقربلك او اخليكي قريبة مني بأي شكل…( بصلها من فوق ل تحت بقر*ف ) خصوصًا بعد ما عرفت إن فيه غيري سبقني وعملها…
أيلين زاد عياطها… مش مصدقة إن الكلام الو*حش ده بيخرج من لسان جوزها… جوزها اللي مفروض يكون أول واحد واثق فيها… جوزها اللي مفروض يكذب العالم كله ويصدقها هي… لكن ده خذلها… كانت بتبصله بإنك*سار… كانت مستنية يقولها عكس كده… لكن هو جر*حها أوي… فتح جواها جر*ح عمره ما هيتقفل… زاد عياطها وقالت بتهتهة وتشنج