بقيت انا مسئولة عن سليم بأكله وباخد بالي منه وبخليه ينتظم على العلاج وكان قاسم وأبو سليم بيجوا كل يوم يطمنوا عليه
مع الوقت سليم كان بيتحسن… لكن هو مش طايقني حرفيا وكل يوم يتخانق معايا ومش برد عليه وبطلت أدافع عن نفسي عشان معملش مشكلة… ولسه مقتنع أني بخو*نه وبسيبه يقول كلام صعب وبيجر*ح في حقي وكنت بستحمل وبد*وس على نفسي كتير
كل يوم أدعي ربنا ان الحقيقة تظهر وواثقة ان هيحصل كده في يوم وأكيد هيجي يوم سليم يعرف أن طول الوقت كنت بقول الحقيقة
عدى شهر وإحنا الإتنين طول الوقت مش بنتكلم أبدًا يادوب بعمل اللي هو عايزه وبس
صبرت كتير لإن بعد الصبر فرج… بس طبعا طاقتي هتخلص يعني محدش هيستحمل كل شكو*كه فيا دي…
في يوم في الليل كان هو في البلكونة جيت عنده بمج الكابتشينو اللي بيحبه وكوباية مية ومعايا العلاج اللي بياخده
‘ اتفضل
شرب حبة من البرشام… بس كان مزاجه معدول شوية ابتسم وقالي
” شايفة منظر النجوم والقمر منظرهم تحفة
بصيت على السماء وقولت
‘ اه فعلا منظرهم جميل
” تعرفي انا نفسي في ايه حاليا ؟
‘ نفسك في ايه ؟
مسك ايدي ولمس على شعري وقالي
” نفسي اصحى في يوم كده ملقكيش في البيت… نفسي افتح عيوني والاقيكي اختفيتي من حياتي كلها تبقي مش موجودة كده… تخيلي كَم السعادة اللي هكون فيها !! نفسي جداا اليوم ده يجي
سحبت ايدي من ايده وقومت وقولت