خرج قاسم… بقينا أنا وسليم لوحدنا… كل شوية سليم ينفخ بضيق ويبص في كل ركن في العربية
‘ ايدك و*جعاك صح ؟ اكلت ولا انزل اشتريلك أكل ؟
” ملكيش دعوة…
‘ سليم أنت تعبان… ياريت تبطل عناد…
” انتي اللي عنيدة… بقولك ايه اسكتي ومسمعش صوتك حتى… أنا مش عارف جايبة من فين العين الواسعة اللي بتكلميني بيها دي… مش مكسوفة من نفسك ؟
‘ مش هتكسف من نفسي لأني معملتش حاجة…
” نفس الأسطوانة… أنا محدش لم*سني… أنا معملتش حاجة… أنا مظلومة… مش عندك جديد ولا هتفضلي تكرري الكلمتين اللي ملهمش أي تلاتين لازمة دول…
‘ أنا مش هرد عليك… وقول اللي تقوله… كده كده أنت بكر*هني ف مش هيفرق معاك زعلي من كلامك ده… أنا اتأكدت النهاردة أنت بتحبها اد ايه…
” اه بحبها جدا… بس منمتش معاها زي ما انتي عملتي… آلاه صحيح يا أيلين… النونو بدأ يتحرك في بطنك ولا لسه… طب عرفتي نوعه ايه… طب لو طلع ولد هتسميه ايه ؟
اتصدمت من كلامه… ده مقتنع اوي إني بخو*نه وحامل… مقدرتش اتكلم… وسكت… قولت مش هكرر اللي حصل ده تاني… خليه يقول اللي يقوله براحته بقا… مقدرتش امسك دموعي… جه قاسم وركب العربية ومشينا
يا أيلين تاخدي بالك منه كويس سليم أمانة عندك وانا هاجي اطمن عليه
‘ تمام يا استاذ قاسم