انا اتجوزت واحد معرفهوش بسبب أخويا
” قصدي ايه يا أيلين ؟
‘ قصدي طالما بتتصل كده يبقا غرضها حاجة تاني غير الشغل… طالما أنت مردتش مفروض تفهم إنك متزفت نايم في حضني… لكن دي عندها اصرار رهيب… رنت حاولي 4 مرات اهو… شوف اهي البج*حة رنت تاني برضو !!
ضحك سليم لانه شايف نار غيرتها جوه عيونها و في كلامها… عرف انها وقعت في حبه وقعة سو*دة و محدش سمى عليها… اخد التليفون منها و رد على سلمى و فتح الاسبيكر عشان تسمع بنفسها…
” هاا يا سلمى فيه ايه ؟
* معلش لاني اتصلت على حضرتك… بس يا استاذ سليم حضرتك جاي امتى الشركة ؟
” بعد الضهر…
* طب فيه 13 ملف بتوع حسابات الزيادة اللي دخلت الشركة… قولت حضرتك إنك عايز تشوفهم قبل ما يروحوا للمسؤول بتاع المصنع…
” اه فعلا عايز اشوفهم… خليهم عندك لغاية ما اجي… متخليش حد يقربلهم…
* حاضر يا استاذ سليم…
قفل سليم تليفونه… بَص على أيلين اللي وشها قلب احمر من الموقف المحرج ده
” ظلمتي البت يا شيخة…
‘ و أنا ايه اللي هيعرفني انها عيزاك في كده…
” قولتلك دي اللي ماسكة حسابات الشركة…
‘ مسمعتش..
” بتكذ*بي عليا ؟!
‘ لا…
” ماشي… يلا اقعدي ناكل سوا قبل ما الأكل يبرد…
قعدت أيلين و بدأت تاكل و مش قادرة تبص ل سليم اللي عيونه عليها و مبتسم… مسك كوباية اللبن و بدأ يشربهالها…
” ما تقولي إنك بتغيري عليا بدل التحقيق اللي عملتيه معايا ده…
‘ اه بغير… عندك مانع ؟
” لا طبعا معنديش… هو أنا اقدر افتح بوقي حتى… بس انتي كنتي هتولعي من الغيرة…
‘ خلاص خلصنا يا سليم… قوم يلا البس عشان تروح شغلك…
” بتطرديني ؟
‘ آه…
” رد غير متوقع بالمرة…
ضحكت أيلين و اخدت الصنية و راحت تغسل المواعين… سليم لبس و راح ل شغله…
في الليل الساعة 9…
سليم رجع البيت… غير هدومه و غسل وشه… أيلين كانت بتستحمى… خرجت أيلين من الحمام و هي لابسة البورنص… دخلت الأوضة لقيت الانور مطفي و في شموع منورة و ورد على السرير…
‘ هو سليم محضر ليلة رومانسية ليا ولا بيحضر عَمل هنا في الأوضة ؟
” بحضر عَمل يا خفيفة…