انا اتجوزت واحد معرفهوش بسبب أخويا
قرب منها حضنها… خباها بين ضلوعه… و بيشم شعرها زي ما هو عايز… و بإيده التانية بيلمس على خدها الناعم…
تاني يوم….
صحيت أيلين… ملقيتش سليم جمبها على السرير… افتكرت انه راح الشركة بس لقيت تليفونه على الشاحن… خرجت… لقيته في المطبخ بيحضر الفطار… ضحكت و قربت منه… حضنته من ضهره…
” صحيتي ليه ؟ كنت عايز اجبلك الفطار على السرير…
‘ كنت مفكرة إنك روحت الشركة…
” هروح على بعد الضهر كده… قولت احضرلك الفطار بنفسي بما إنك خلاص اعترفتي…
‘ بس كنت أنا هحضرلك الفطار عشان بتشتغل و…
” بس خلاص عملته… يلا روحي اغسلي وشك و استنيني في الأوضة…
‘ ماشي…
دخلت أيلين الحمام غسلت وشها و رجعت الأوضة سرحت شعرها… فجأة تليفون سليم رن… مسكته و لقيت اللي بيرن وحدة اسمها سلمى… دخل سليم و حط الصنية على الترابيزة…
” يلا اقعدي…
‘ مين سلمى اللي بترن عليك دي يا سليم ؟
” سلمى ؟ مكتوب سلمى عِز ؟
‘ اها…
” دي اللي ماسكة الحسابات في الشركة…
‘ و بترن عليك ليه ؟
” اكيد عشان مروحتش الشركة لغاية دلوقتي…
‘ كل ما أنت هتتأخر على الشركة… هي هترن عليك يعني ؟
” تلاقيها عايزة حاجة مني…
‘ اللي هي ايه بقا ؟
” حاجة تبع الشغل…
‘ تبع الشغل !! اممم… بس اظن لو حاجة تبع الشغل زي ما بتقول… مش هترن عليك كده… كل ما الرنة تخلص بترجع ترن تاني…
” ممكن فيه حاجة ضرورية…
‘ هي عارفة إنك متجوز ؟
” كل واحد في الشركة عارف اني متجوز… ف اكيد عارفة اني متجوز…
‘ طالما هي عارفة أنك متنيل متجوز… ليه بتتصل بيك الساعة 10 الصبح… ولا هي ميول البنات دلوقتي بقت تنجذب للراجل المتجوز…