” انتوا ناويين تشلوني و ترفعولي الضغط ولا ايه ؟! انتي معاه… ابويا معاه… حتى محمد معاه… طب محمد موافق عشان يبقا صاحبه و بابا موافق لانه ميعرفش حاجة عن اللي عمله… انتي يا أيلين عارفة كل حاجة… مالك جاية في صفه كده ليه ؟!!!
‘ أنا بقول اللي أنا شيفاه…
” اممم… على العموم الجوازة دي مش هتم… حتى لو كلكم موافقين… أنا مش موافق… و الصا*يع الامريكاني ده هيمشي من البيت ده !!
خرج سليم و رزع الباب وراه بقوة… نزل تحت… لقيهم بيحكوا كلكم و بيهزروا… جه وقف جمب إلهان و حط ايده على كتفه و قال بإبتسامة اصطناعية
” خلصت اكل ولا لسه ؟
– خلصت…
” طب قوم… عايزك في كلمتين…
– ماشي… عن اذنكم…
خرج سليم على الجنينة و جه وراه إلهان…
– الصراحة اكلكم حلو أوي…
” أنا هكون في قمة الهدوء معاك… و هطلب منك بأدب و بكل رُقي… تمشي من هنا… اهو اكلت و ضيفناك احسن ضيافة… يلا بالسلامة انت بقااا
– مينفعش امشي…
” ليه ؟ رجليك اتقط*عت ؟!
– تصقد وجعا*ني أوي من ضر*بتك بتاعت تحت السفرة…
” ما أنت لو مشيتش من هنا بالذوق… هقط*عهالك بجد… يلا امشي…
– و اقولهم ايه جوه ؟
” قولهم بابا اتصل عليا و قالي يا و*سخ سايب بلدك ليه و شغلك و قاعد في مصر…
– مش سبب مقنع…
” خلاص قولهم أنا غلطت في العنوان… أنا كنت اقصد اتقدم لبنت جيرانكم…
– اممم… لا مش مقنع برضو…
” أنت هتنقي يا روح أمك !
– أنا فعلا روح أمي… بس حاسس بتقولها بصيغة شت*يمة…
” يا حبيبي افهم… لا شغلك ولا عيلتك ولا طباعك تناسب اختي… اختي عايزة واحد محترم مش واحد زيك…