قال إلهان و هو مبتسملها بحُب
– قولي اللي انتي عيزاه…
• اتكلمي يا بنتي…
° هو ازاي امريكي و بيتكلم مصري احسن مني…
– تحبي تشوفي البطاقة ؟
° ماشي…
طلع إلهان بطاقته و ادهالها…
° طلع امريكي فعلا…
– مكتوب عندك محل الإقامة في كندا… صدقتي ؟
° ملاحظتش كندا دي…
– يبقا صدقتي عاى أساس ايه ؟
° صورة البطاقة حلوة كده… طالما صورة البطاقة طالعة مظبوطة يبقا أكيد من بره مصر… أنت متعرفش احنا بنبقا عاملين ازاي في صورة البطاقة… بنبقا شبه المساجين…
– لما نتجوز ابقا اعملك بطاقة هناك…
° بجد ؟!
– آه طبعا…
” طب ما نسيبكم احنا تتكلموا براحتكم و مش نتعشى بسببكم…
ضحكت رهف من كلام اخوها و سكتت… أما سليم لسه على نفس الريأكشن… مضايق و مش طايق وجوده…
” بالهناء و الشفاء ليكم…
قام سليم من على الكرسي…
– متكمل اكلك… يا نسيبي…
” معلش… أصل في حاجة سدت نفسي… عن اذنكم…
طلع سليم لاوضته و جات أيلين وراه و قفلت الباب…
” أنا هتجنن… الواد البج*ح… ازاي ليه عين يجي هنا و كمان يتقدم لاختي بعد كل اللي عمله !!
‘ اهدى يا سليم…
” اهدى ازاي قوليلي… ازاي ده هيكون زوج اختي… ده واحد مت*خلف و صا*يع…
‘ ممكن يطلع كويس ؟
” ايلين !! انتي معايا ولا معاه ؟
‘ بشهد الحق يا سليم… يعني إلهان معملش حاجة عشان اكر*هه كده… و سوء التفاهم اللي حصل ما بينكم ده عشان أنت ضر*بته… بس هو معملش حاجة لينا… و غير كده هو يعرف اختك من فترة زي ما قال بنفسه تحت… بس امبارح كان أول مرة يعرف انها تبقا اختك…
” و اهو عرف ان هي تبقا اختي… ليه مش يمشي من هنا زي الناس المحترمة و يتلم !!
‘ هو دخل البيت من بابه وجه اتكلم مع والدك… و دي مش حاجة غلط…