‘ مش عيزاك تاخد ذنوب…
” خايفة عليا ؟
‘ اه بس من الخوف اللي في دماغك… أصل يعني حرام تاخد ذنب في حاجة بسيطة زي دي… يعني لو ملبستش سلسلة هتفضل سليم… مش هتبقى واحد تاني يعني… أنت جميل لوحدك وبروحك وشخصيتك…
” انتي صح…
قلع السلسلة ورماها من شباك العربية…
‘ ايه ده ؟ بالسهولة دي ؟
” اه… تعرفي لو حد تاني قالي كده كنت هتخانق معاه… بس طالما انتي اللي نصحتيني يبقا اسمع وانفذ على طول…
‘ افرض كنت غلط ؟
” أنا اقبل منك أي نصيحة وأي كلام… انتي حالة استثنائية ومكانتك عندي مش زي أي حد…
ابتسمت أيلين… بصلها سليم وابتسم…
‘ ما تركز في الطريق بدل ما تقلب العربية بينا !!
” اعوذ بالله… خلاص هركز اهو…
بعد شوية… سليم وقف العربية قدام بيت أيلين… أيلين استغربت وقالت
‘ هو انت معرفتش ؟
” معرفتش ايه ؟
‘ عمي اخد البيت…
” بس رجع تاني…
‘ ازاي ؟
” محمد ابقا يقولك… يلا انزلي
نزلت أيلين ووراها سليم… ودخلوا البيت…
‘ محمد !
إلتفتلها محمد… شافها ابتسم بس سُرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح…
” مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تق*طع علاقتك بيها… أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان… لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها… بس أنت حُر… الاختيار ليك…
* عايزني ابي*ع اختي ؟!
” قولتلك الاختيار ليك… بُص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك… ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت…