” أنا بحمد ربنا إن محمد ده يبقى اخوكي… لانه لو مكنش اخوكي كان زماني دف*نته حي…
‘ على فكرة أنا سمعاك… لِم نفسك يا سليم…
” حاضر يا عيون سليم…
ضحكت أيلين ودخلت الحمام غسلت ايدها وبدأت تلبس…
دخل سليم الأوضة لقي أيلين لابسة دريس أسود وعليه خمار ديچيتال… بصلها بإبتسامة كلها اعجاب وحُب…
‘ سليم…
فاق من سرحانه وقال
” ايه ؟
‘ هتخرج بالترينج ولا ايه… مش هتلبس ؟
” هلبس حاضر…
و بحركة سريعة قلع الجاكت وظهرت عضلاته البارزة وجسمه الرياضي… أيلين اتكسفت وخرجت… لكن وقفها سليم لما مسك ايدها وقال
” رايحة فين ؟
‘ هسيبك تغير…
” ومين قالك تسبيني ؟
‘ يعني اتفرج عليك مثلا ؟
” آه عادي… أنا مش بتكسف زيك…
‘ سليم لِم نفسك…
” حاضر…
غمزلها وهي بصتله بعدم اهتمام وخرجت… سليم لبس بنطول اسود عليه تيشيرت اوڤر سايز رمادي غامق ( سليم من عادته بيلبس تشيرتات واسعة ) وكوتشي اسود وسلسلة… خرج اخد مفاتيح عربيته وقال لأيلين تيجي…
ركبوا العربية ومشيوا… أيلين كانت كل شوية تبصله وهو لاحظ كده
” عايزة تقولي حاجة ؟
‘ آه…
” طب اتكلمي…
‘ أنا لاحظت من أول ما اتجوزنا إنك بتلبس سلاسل… يعني لو مفيهاش غتاتة… ممكن تقعلها عشان حرام ؟
” طالما انتي لاحظتي إني بلبسها… مقولتيش ليه من الأول ؟
‘ يعني زمان كنت بخاف اكلمك… أما دلوقتي…
” اتعودتي عليا…
‘ لا مقصدش كده…
” لا تقصدي… اشمعنا نزلت عليكي الجرأة دلوقتي…