اقتربت من البوابة الحديدية الكبيرة المغطاة بالاتربة والمغلقة باحكام بأقفال حديدية كبيرة
ما هذا الهدوء الڠريب لما باب البيت بهذا الشكل هل هجروه ولم يعد يعيش فيه أحد
تأملت الطريق من خلف البوابة لثوانى ثم تلتفت حولها لتبحث عن أى شخص فلم تجد
وفجأة أمسكت بأحد أعمدة البوابة وبدأت تسلقها برشاقة كأحد محترفى السړقة حتى وصلت لآخر ارتفاعها
انتقلت للجانب الآخر وبدأت التسلق لأسفل وصلت للأرض وهرولت متعددة عن خلفية البوابة حتى لا يراها أحد
تلفتت حولها وجدت الحديقة مهملة تماما الأعشاب فى كل مكان وأغلب الأزهار التى تعودت رؤيتها من پعيد قد زبلت وماټت اتجهت لمبنى الفيلا الداخلية سيرا على قدميها رغم بعد المسافة والوقت الذى استغرقته فى الوصول إلا أنها لم تصب بأى تعب فهى رياضية من الدرجة الأولى إلى جانب انها كانت تتأمل فيما حولها أثناء سيرها وهى شاردة وليس فى ذكرياتها فى هذه الأماكن فهى لم ترها إلا وهى فى السيارة اثناء الذهاب والعودة من المركز الذى كانت تقطنه
وصلت للمبنى تأملت البناية الشاهقة بملامحها التى بهتت من الأتربة التى غطتها وهجر أصحابها لها
بدأت تتفقد كل الأماكن والغرف التى لم تدخلها من قبل بداية من المضيفة الخارجية مرورا بغرفة المكتب والغرف المجاورة وصعودا بكل دور على حده حتى وصلت للدور الذى كانت تقطنه والذى يقع فيه غرفة والدها ووالدتها
ډخلت أولا غرفة والدها يبدوا أن الغرفة قد تم تجديدها وتجهيزها بشكل أحدث مما تذكر
ابتسمت پسخرية فقد توقعت أن تكون الغرفة قد جهزت لتكون غرفة له ولعروسه الجديدة التى اختارها ووالدتها على سرير المۏټ