فيروز: محدش كلمك انت
ريان: خلاص انا طلبت اصلا هطلع اشوف نور واجي
نور بخجل وهي نازلة من ورا فيروز: انا نزلت لوحدي
بصلها ريان بأعجاب من فستان فيروز البترولي وشعر نور المفرود على ضهها بحريه
– بس في نفس الوقت كانت في عين تانيه على نور برضوا بتبصلها بإعجاب
لاحظ ريان نظرات اخوه لمراته وغمض عينه بع-صبيه وراح ناحيه نور وقدام أهله باسها….ضحكت فيروز على شقاوه ابنها وراحت على المطبخ تجهز الاكل
و قعد عمران وعينه فيها حزن كبير اول ما شافهم مع بعض
نور بكسوف: انت بتعمل ايه أهلك قاعدين عندنا وعيب كده
قرب من ودنها وهمس لها: بعد ما يمشوا محتاج اكلمك على انفراد
نور بدون فهم:انفراد ازاي م احنا هنكون لوحدنا اصلا بس أهلك هيفضلوا معانا فترة
غمزلها وعض على شفايفه براحه: هقولك لما امشيهم
اتكسفت وبرقت: ايييه ؟
بص ريان لابوه وقرب منه: ما تعمل نفسك تعبان يا حج واخلي امي الحنونة تحن عليك
تميم: افندم ؟
ريان: خلاص انت الخسران كنت هخدمك بدل ما انت وحيد كده
تميم بخبث: والمقابل ؟؟
ابتسم ريان بشر: أيوة كده اشتغل معايا، بص بقى انا هخدمك وانت تخدمني تاخد ابنك والحاجه مراتك..سوري اقصد مستقبلا يعني لما تتجوزوا تاني وروح على فيلتك لحد ما اشوف نور زعلانة ليه
ضحك تميم بصوت عالي: ابن ابوك بصحيح موافق بس ارفع راسنا حط تميم أيده على قلبه ووقع على الكرسي: ااااه قلبي
ريان بصوت عالي: بابا مالك يا حاج حصل ايه