اتنهد وكان هيطلع بس جرس الباب رن تاني
راح فتح ودخل عُمران ومعاه أبوه
فيروز بزهق وهي بتبص على تميم: اووووف انا طالعه اشوف نور
فتحت فيروز الباب ودخلت وقفلته: نور انتي قاعدة كده ليه
قامت نور وقفت وحض-نتها وعيطت: هو انا ليه منبوذة حتى هو
ابتسمت فيروز وقعدتها وقعدت جنبها: انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو
نور: قصدك عمو تميم
فيروز بحب: عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان بيصرخ عليا دايما بيغير وبيتع-صب لما يلاقي حد يبصلي
ابتسمت نور برقه: علاقتكم جميلة اوي يا طنط
حض-نتها فيروز وابتسمت بحزن: بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها واتطلقت
نور: انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني
سرحت فيروز في خيالها وابتسمت وهي مغمضه عينيها
” لو أراد الله اجتماعنا مرة أخرى لاشتعل العالم بأكمله من فرط اشتياقنا ”
ابتسمت نور ومسكت ايديها
فيروز: يوووه نسيتيني انا معايا لبس كتيييير وأغلبيتهم صغننين ليه بقى لاني مبحبش البس حاجات العواجيز لذلك اختاري اللي تحبيه والبسية اتحرجت نوران واتكلمت بتوتر: انا…قصدي يعني ريان هيجيبلي حضرتك متشغليش بالك
فيروز: اه ريان طب تعالي بقى اقلعي
– ريان بخبث: ايه يا حاج أول مرة تيجي تزورني يعني
تميم بغيظ: وانت مالك اجي وقت ما اجي مهو مع بيتي برضوا ولا ايه
ضحك عُمران: بيتك امال بيت مين
نزلت فيروز من فوق: ممكن تطلبوا اكل عشان جعانين
تميم: مفيش منكم فايدة