رواية البريئه والقاسي المتملك كااامله

 

 

 

– انا عندي ٤٠ سنه اه طب تعالي بقى د انا لسا يدوب ٢٦

قام ريان جري وراها وهي انتفضت من مكانها وجريت على فوق وهي بتصوت: خلاص والله ما هتكلم تاني

فضل جرس الباب يرن نزل ريان يشوف مين

فتح الباب لقى سعاد بنت عمه وخطيبته واقفة متع-صبه

– ريان ممكن اعرف برن عليك مش بترد ليه

 

 

 

 

 

نزلت نور على صوتها وهي بتقفل ازرار قميصها

شافتها سعاد ونور شافتها فضلوا واقفين يبصوا لبعض شويه

نور: انتي…انتي مين

سعاد وهي بتبص لريان: مين دي رد

بصت لنور واتكلمت بتكبر: انا خطيبته انتي مين بقى جابك من انهي كبا”رية

عيطت نوران لما حست نفسها رخيصه وقليله في نظرهم

 

 

 

 

 

 

انفطر قلب ريان عليها وهو شايف دموعها بتنزل واتع-صب وشد سعاد من ايديها ورماها برا الشقه وقفل الباب

سعاد بغضب: انا هقول لجدو هخليك تشوف يا ريان

مسكت تليفونها وقعدت تعيط: جدو شوفت ريان عمل فيا ايه انا هاجي احكيلك دلوقتي وتاخدلي حقي منه

– جريت نوران على فوق وقفلت الباب عليها قبل ما ريان يحصلها

 

 

 

 

 

ريان بع-صبية: افتحي الباب متخلينيش اكسره

نور وهي بتعيط: اتجوزتني ليه طلاما خاطب واحده حلوة زيها ليه مصمم تعذ”بني هو عشان انا مليش أهل تعمل فيا كده حرام عليك

سكت شويه لحد ما تهدا وعدى خمس دقايق خرجت نور بلبسها العادي وراحت ناحيه باب الشقه

نور: لو سمحت افتح الباب عايزة ارجع بيتي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top