الوصية

 

 

فهد : مش هتيجى فى حضنى زى ما عملتى واحنا جاين

قمر بوجع ودموع : واحنا جاين كنت واخده مصدر امان ليا لكن دلوقتي بقيت بخاف منه اكتر من خوفى من الطيارة

فهد مسحلها دموعها: انا اسف

قمر : الاعتذار للاسف مش بيقدر يصلح حاجات كتير

سندت براسها على شباك الطيارة وفضلت تبص للسما وتعيط

فهد بوجع وعصبية: طب ممكن متعيطيش لو سمحتى والله ما بقدر اشوف دموعك

 

 

 

 

 

قمر وهى بتكتم دموعها وبخوف منه: خلاص مش هعيط بس متض’ربنيش تانى بالله عليك

فهد وقتها اخدها فى حضنه وقمر فضلت ترتعش وكانت خايفة

فهد طلعها من حضنه وفضل يبص فى عيونها اللى كانت مليانة بالدموع والخوف منه

قمر بصتله ورجعت سندت براسها على الشباك

فى القاهرة فى قصر الناصروى

 

 

 

 

 

سارة جريت على فهد وحض@نته: وحشتنى اوى يحبيبى

قمر بصتلهم بوجع : عن اذنكوا انا طالعة ارتاح فوق

فريده: استنى

فهد بحنية : اطلعى وانا جاى وراكى

فريده: جيتوا بدرى يعنى ايه حصل اللى احنا عايزينه بالسرعة دى

فهد : لا يا عمتو وبعدين احنا لسه قدمنا سنة مش لازم نستعجل عن اذنكوا

سارة : هو ايه اللى بيحصل

فريدة: مش عارفه بس اكيد حصل حاجه البت دى مش من عويدها تفضل ساكتة كدا

فى اوضة فهد وقمر فهد دخل واتصدم اما لاقى

 

 

 

 

 

يتبع

سرعوا التفاعلات عليها عشان انزل اللى بعده بسرعة يحلوين

فهد دخل الاوضة واتصدم اما ملاقش قمر موجودة خاف وفكرها مشيت

فهد وهو بيخرج من الاوضة : صافية مشوفتيش الهانم

صافية : دخلت اوضة عاصم

فهد : تمام روحى انتى

فهد خبط على الباب

عاصم: ادخل

كويس انك جيت قمر مش عارف مالها بتعيط ومش راضية تقول مالها

قمر وقتها كانت فى حضن عاصم وبتعيط

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top