الوصية

 

 

 

فهد وهو بيقوم : حاضر والله هطلع بس اهدى عشان متتعبيش انا خارج اهو

فهد خرج وقفل الباب وقمر فضلت تعيط عياط هستيرى وفهد كان سامعها من برا لانه كان واقف على الباب وكان قلبه بيتقطع بكل معنى الكلمة عشانها

مقدرش يستحمل يسمع عياطها وقعد على كرسى جنب اوضتها

فى الداخل

قمر بعي@اط: انا بكرهك بكرهك يا فهد ياريتنى ما عرفتك ولا شوفتك

عند فهد كان قاعد ودافن راسه بين ايده

سيدرا وهى بتعقد على كرسى جانبه: هى خلاص وضعها استقر متقلقش

 

 

 

 

 

 

فهد وهو بيبصلها وكانت عيونه مليانة بالدموع: هى هى زعلانة منى ومش عايزنى معاها

سيدرا: انت عملت فيها كدا ليه مع انك باين انك بتعشقها

فهد : انتى عارفه انى لسه عارف انهاردة انها روحى وانى بجد مفيش كلمة حب توصف مقدار حبى ليها

سيدرا: انا استغربت اما عرفت انك اتجوزت بنت تانية غير سارة

فهد حكلها كل اللى حصل

سيدرا: طب وسارة

فهد : قمر كان معاها حق لما قالت سارة مجرد تعود انا فعلا اتجوزت قمر عشان وصية ابويا بس قلبت معايا بحب كبير مش عارف حصل ازاى

 

 

 

 

 

 

 

 

سيدرا: هو الحب كدا بيجى من غير ما نحس بيه طب بس بص متستسلميش وخليك وراها لحد اما تسامحك اعمل المستحيل عشان دا واكيد حبك ليها هينتصر على زعلها منك زى ما حسستها بالخطر فى وجودك وخليتها مش مطمنالك ارجع حاسسها بالامان ومدى اهميتها عندك

فهد : تفتكرى هتسامحينى

سيدرا: مفيش حاجه اسمها مستحيل فى الحياة بس هتتعب شوية لان الصراحة اللى عملته مكنش سهل بس حاول ومتستسلمش يلا عن اذنك عشان بمر على المرضى

فهد : شكراً جدا يا سيدرا

 

 

 

 

 

سيدرا: على ايه يا فهد انت اخويا المهم خليك قوى

فهد : تمام

سيدرا مشيت وفهد راح عند اوضة قمر بص عليها من الازاز ولاقها نايمة دخل قعد قدامها على السرير وزاحلها شعرها ورا ودنها بكل حنية وبا’سها

فهد : بعشقك والله العظيم ما حبيت حد غيرك ومحبتش حد الحب دا يا ريت تسامحينى يا قمر ونعيش انا وانتى مع بعض مبسوطين

مر اليومين وقمر لسه زى ما هى مش راضية تتكلم مع فهد

فى الطيارة

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top