– أنتِ لي ساكتة!
– عشان خايفة، أنا جبانة يا معاذ…
سكتت ورجعت كملت وهي بتمسح عينها اللي احمرت جِدًّا بسبب العياط – معاذ أنا عماد كان بيتحر”ش بيا…..
ب- معاذ أنا عماد كان بيتحـ.ـرش بيا…..
رفع راسه بصلها بصد@مة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي!
بلع ريقه وقال – طب.. طب وهم قالوا اي عن اختفائوا، اكيد الناس لاحظت..
– قالو إنه مسافر، معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته.
– واي اللي أنتِ تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه.
– إنه مـ.ـغتصب طفلة وبيشرب حاجات مِش كويسة.
– وإنتِ عرفتِ إزاي؟
– شوفته مرة وهو بيشرب مخـ.ـدرات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون.
اتنهد معاذ وقال وهو بيخبط ع الطرابيزة بإصرار – يا مريم أنتِ كل حاجة في صفِك، أنتِ مجرد ما تقولي الكلام دا فَـ أنتِ بريئة لأن دا دفاع عن النفس، لي سكتي كل دا.
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمِل – أنا هاخدك بكرة ونروح المركز.
رفعت راسه بخضة وبصتله – اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا، أنا مش راحة ولا جاية في حتة، بعدين هو خلاص مـ.ـات هيفيد بإيه الكلام دا
حاول يفهمها بهدوء – يا مريم اهدي، صدقيني مهنتي كَـ محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا، بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا