ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق

 

 

 

– يا معاذ متخلنيش أندم إني قولتِلَك.! أنا مش عايزة واللي حصل حصل.

اتنهد وقال – ماشي.

كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مُصر على قراره، فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ – أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما…

قطع كلامه وهي بصتله بإستغراب وبدون فهم، لحد ما كمِل وهو بيشبك كفوفه على الطرابيزة قصاده – والمأذون.

– ازاي يعني!

 

 

 

 

 

ضحك بعدم تصديق – هو اي اللي ازاي؟

غمز وهو بيكمل – لأ دا شكل الصنف عالي، اوعي تكوني كنتِ بتشربي مع عماد إبن عمك.

ضربت بكفها على الطرابيزة – اي الهزار التقيل دا بقى!

قام وقف – قومي أمَّا أروحك عشان تجهزي..

كمل بصوت عالي وهو بيمِد في الكلمة – يا عروســـــــــة.

 

 

 

 

 

 

وصلها قدام البيت وقال بجدية – مريم أنا هجيب المأذون بجد، بعد صلاة المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه.

قالها وهو بيفتكر حاجة، مسك الشبكة بتاعتها – أنا هخليها معايا لأن واضح إن مرات عمك سوسَة وعينها منهم..

هزت راسها بماشي، فتحت الباب ونزلت وسمعته بيقول آخر كلامه قبل ما يمشي – ابقى ارسمي الانيانير حلو يابت.

ضحكت على سوء نطقه للكلمة وطلعت، قابلت مرات عمها واكتشفت مريم إنها فعلا بتبقى مستنياها على السلم،

 

 

 

 

 

وكأن مفيش وراها حاجة غيرها.

– شوفي وحياة ابني يا مريم لاخلي فرحتِك دي تموت، وحياته مَـ ههنيكِ بحاجة.

ابتسمت مريم وسابتها ودخلت، هي بعد كلام معاذ عن جوازهم متطمنة كتير عن الأول حاسة إن هو هيكون منقذها من مستنقع الجـ.ـحيم اللي عايشة فيه دا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top