من نفس الطبقه اللي البنت دي كانت منها زي ما اكون بكفر علي اللي عملتوا فيها في فيروزه واخلصتلها ومعرفتش غيرها وحبيتها.. ولما حصل مع احسان نفس اللي حصل مع البنت دي.. اليوم اللي كلمتني فيه احسان انتح”رت وهي برضوا شايله ابني في بطنها بس المره دي مكانش ينفع اني اسيبها تموت نفسها كان لازم اجي علي نفسي ياغالب واتجوزها عشان ابني اللي في بطنها وعشان ماتفكرش في الانتح”ار مره تانيه مكانش عندي وقت حتي اني افكر كل اللي فكرت فيه ان احسان ماتنت”حرش وبس
غالب قعد علي الكرسي وهو مصدوم
غالب: يعني احسان حامل😳😳
عاصي: ( بلع ريقه وهو بيسند علي كرسي المكتب وبيقعد )
عاصي: ايوه حامل 😔
غالب: وليه ماقولتليش ليه اختفيت مره واحده ؟
عاصي: كل حاجه جت بسرعه.. كنت خايف لا تعمل في نفسها حاجه فضلت معاها في المستشفي وروحتها وخطبتها من اهلها ومافيش وقت حتي اني اخطبها اتفقنا علي كتب الكتاب علي طول عشان شهور الحمل واهلها مايكتشفوش بطنها
غالب: انا.. انا مش عارف اقولك ايه
عاصي: ماتقولش قضى اخف من قضى
غالب: وبدور عارفه الحكايه دي
عاصي: بدور مش لازم تعرف كل ده ياغالب.. بدور لسه صغيره والمستقبل قدامها كبير..
غالب: فهمتك ياعاصي.. فهمتك
طيب وكريم ايه علاقته بيك
عاصي: الحكايه دي بالذات اللي مش هينفع اقولهالك دلوقتي
بس اكيد هتعرفها في يوم
غالب اتنهد وبص في الارض
غالب: علي راحتك ياعاصي.. علي راحتك خالص
——————-( في نفس الوقت )—————————-
سجده روحت هي واحسان البيت
بدور: ياااااه دي كلها ڤيلتكم
سجده: اه.. ايه رايك
بدور: حلو اوي اوي ياسجدع ده اكبر من ڤيلا عاصي وغالب
سجده: بجد.. طيب تعالي بقي اوريكي اوضتك
سجده طلعت هي وبدور وبقت توريها اوضتها
سجده: ايه رايك عجبتك
بدور: انا بجد مش عارفه اقولك ايه ؟
سجده: ولا اي حاجه.. احنا من دلوقتي بقينا اخوات مش بس صحاب
عاصي روح الڤيلا بتاعته وبقي كل شويه يبص علي باص المدرسه بتاع بدور بس مابيجيش
بص في ساعته لقاها داخله علي خمسه
غالب جه والاكل اتحط علي السفره
عاصي: ( بقلق ) بدور لسه ماجاتش لحد دلوقتي وهو باصص علي الباب
غالب: ( اتنهد ) مافتكرش انها هتيجي تاني ياعاصي
عاصي: ( لف وبص لغالب ) انت بتقول ايه ؟
غالب: بدور سابت البيت ومشيت
عاصي: ازاي وعرفت منين
غالب: شوفتها وهي نازله النهارده وهي معاها شنطه هدومها