لا تكون اتضايقت ان ممكن لما غالب يحقق لبدور حلم عمرها بأنها تكمل تعلمها تحبه وياخد مكان في قلبها وخصوصا انه بيعاملها كويس وانت لاء
قام وقف وهو مضايق من نفسه
عاصي: ( وهو متنرفز ) طيب ما تحبه ولا حتي يحبها انت مالك.. اوعي تفكر في بدور في يوم انت اتجننت دي قد عيالك بص لشعرك اللي شاب دي طفله لسه ماتمتش ال ١٨ سنه
لا لا لا اكيد لاء اكيد انت اتضايقت بس علشان لو بدور هتدخل المدرسه معني كده انها هتقعد معانا لحد ما تخلص تعليمها مش هتمشي لما رجليها تخف ونخلص منها ايوه كده انت صح اكيد انت اتضايقت عشان كده مش اكتر ما هو مش ممكن يكون حاجه غير كده
غالب وهو علي السفره بيكلم بدور
غالب: ماتضايقيش نفسك يابدور هو عاصي كده مابيعرفش يعبر عن اللي جواه مش اكتر بس هو غير كده خالص والله
بدور: ( ابتسمت ) انت ليه بتحسسني اني معرفهووش ياغالب
احسان: طيب ايه هترجعي المدرسه خلاص
بدور: ياريت طبعا ده حلم عمرى والله
غالب: وحلم عمرك هيتحقق خلاص وهتكملي تعليمك انا هسحب ورقك من المدرسه اللي كنتي فيها وانتي في الملجأ وهقدملك ورقك في مدرسه تليق بيكي
وحاولي تركزي في مذاكرتك وبس وانا واثق انك هتحققي اللي بتحلمي بيه
بدور ( بفرحه ): انا بجد.. بجد مش عارفه اقولك ايه ياغالب
غالب: ولا اي حاجه.. ماتقوليش حاجه يابدور قوليلي اسمك بالكامل مش اكتر وكنتي في ومكان الملجأ بتاعك بالظبط
بدور: اسمي بدور عبد الرحمن محمد السيد مخلوف
والملجأ كان في حي الاسبكيه
بدور ابتدت تدي العنوان بالظبط لغالب وكانت هتموت من الفرحه اليوم ده حرفيا
وطلعوا اوضتهم
احسان وهي نايمه علي السرير
احسان: مش هتنامي بقي يابدور