بدور: عملت ايه
غالب: قدمتلك في المدرسه
عاصي: ( بعصبيه ) مدرسه 😡😡
غالب: ( بص شماال لعاصي)
غاالب: ايوه مدرسه ياعاصي مالك اتعصبت كده ليه ؟
عاصي: ( رمي المعلقه اللي كان ماسكها في ايده علي السفره وهو متوتر ) لا.. لا ابدا ( ودي وشه شمال ناحيه احسان ) وايه يعني اللي هيخليني اتعصب
غالب: مش عارف حاسس انك اتعصبت كده مره واحده بدون سبب
عاصي: مافيش كل الحكايه انك اتصرفت من دماغك مش اكتر
غالب: انا شايف ان الموضوع مايهمكش عشان اقولك لا انا ولا انت لينا رأي فيه بدور بس هي اللي هيبقي ليها رأي في الموضوع ده ( غالب بص لبدور ) ولا ايه يابدور..
بدور: ( بصت لعاصي وهي شايفه في عيون عاصي الرفض ) انا.. انا
بدور كانت حاطه ايدها علي السفره راحت احسان حطت ايديها علي ايدين بدور وطبطبت علي ايديها
احسان ( بكل لطف ): ماتتوتريش يابدور قولي اللي جواكي انتي مش بتقولي انك امتحنتي سنه تانيه وطلعتي من الملجأ ومعرفتيش تكملي سنه تالته ونفسك تكمليها
بدور: ( بابتسامه وهي بتبص لاحسان ) ايوه نفسي جدا.
احسان: طيب ايه المشكله بقي
بدور رفعت راسها وبصت لعاصي
عاصي بصلها وقام بنرفزه
غالب: كمل اكلك ياعاصي انت ما اكلتش
عاصي: ( مسح ايده في الفوطه الصغيره ورماها علي السفره ) انا خلاص اكلت
عاصي مشي ودخل علي اوضه المكتب بتاعته
عاصي بقي بيكلم نفسه
عاصي: ( بيكلم نفسه ) طيب وانت ايه اللي مضايقك ياعاصي ان بدور تدخل المدرسه ما تدخل وانت مالك
( لف وشه وبص ناحيه الشباك واتنهد ) اوعي تكون مضايق ان غالب هو اللي قدملها مش انت.. ( رجع كلم نفسه ) لا لا لا وانا هضايق من حاجه زي دي ليه وانا مالي
بص لنفسه في المرايه اللي قدامه وهو بيقول لنفسه