تنهدت سادين لما قرأت الرساله، رحل كل غضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش؟ هبص فى وش جدى ازاى؟ هقول لفهد ايه؟
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها، مسيطر عليها، الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله، هو دا حبيبى، مسيطر وحنين، عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا، كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه، العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها، ظهر شاب وسيم على باب الفيلا، شعره ناعم مشذب بعنايه، لابس بدله ماركة ارمانى، ساعه أنيقه، رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا، الجد ضرغام وقف، اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام
حل صمت مهيب على كل الحضور، اردف الجد ضرغام، أنا اضطريت أخفى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده، والى حصل بعد كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر لحد ما يكشف غموض مoت عمه ووالده
من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم
الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر، بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المرض نهشها وحست انها هتموت وخافت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام
والدة أدهم توفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت بطريقتها ان اكرم اتجوز وان ليه طفل، عشان كده حملت بطفل من شخص غير اكرم
لحد ما ابنى اكرم شك فى الحكايه وقرر يعمل تحليل لكن شاهنده مستنتش
قتلت اكرم ووراه
مسعد ابنى كان ليه موقف قديم مع شاهنده وبسببه خليتنا كلنا قاطعناه ومحدش مننا بيكلمه، لكنه عرف الحقيقه وواجه بيها شاهنده
نفس اليوم شاهنده قتلته هو ومراته
شاهنده فضلت تطارد أدهم ووالدته إلى كانت بتنتقل من مكان لمكان عشان تهرب من شرها
لحد ما وصلت عندى
الحقيقه دى كانت غايبه عنى لحد ما رعد طلب منى ايد سادين
سادين كانت رافضه وانا ارغمتها تتجوز رعد
كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن، اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم
كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر
ولما عرف أدهم النزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم
انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه، قبل ما شاهنده تخطفنى أدهم حذرنى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز اموت قبل ما اريح اولادى فى قبرهم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل، الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى تعترف فيها شاهنده عشان تتعاقب على جرايمها
لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر