ارتفع غبار وصراخ، كان فهد حرر نفسه وقدر يجر الجد ضرغام وياخد ساتر
الجثث كانت كتير
شاهنده ساقطه فوق جسم رعد الدم سايل منها
معاذ الشمرى بيصرخ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
____وأطلق تهديداته لحراس شاهنده، مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس، شاهنده ماتت
انا ممكن اعفو عنكم، اسامحكم، انتم مجرد خدم، مأمورين، هاديكم فلوسكم وامشو من هنا
طلع رزمة فلوس من جيبه ورماها على الأرض، بداء حراس شاهنده المستخبين يظهرو واحد ورا التانى
تخلو عن اسلحتهم وخدو الفلوس ومشيو ناحية الباب
أبتسم معاذ الشمرى ورفع ايده لحراسه، انطلق الرصاص ليخترق ظهر حراس شاهنده قبل أن يصلو الباب
القصه بقلم اسماعيل موسى
____________
معاذ الشمرى
اطلع يا فهد، خليك راجل ومتسخباش زى النسوان، فيه حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام، معاه بندقيه وحيده، بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى، اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران، مناوره !!
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد، انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره، صرخ فهد، لو حصلتى اى حاجه يا شمرى، الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضيحتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لغضب، امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه، فين المخدرات والبدره؟
واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخدرات وشنطة فلوس
سيبو المخدرات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخدرات، مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس، تم تقيده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مقطع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الغضب
يا اولاد الك….
ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص الملثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا، أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشرف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه، العيال دى لو كانت عايزه تفضحه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش هيروحو بعيد، نزف دم كتير ولازم يتعالج
تم التبادل بين الاتنين، ركب فهد والجد ضرغام عربيه اقلتهم ناحيت الفيلا
الشخص الملثم بعد شويه لحد ما المكان فضى بعدها وقبل وصول الشرطه دخل البيت المهجور
لقى ججث0ة شاهنده ملقيه فوق جسد رعد
شالها من فوق رعد وجث نبض رعد لانه كان شاكك انه لسه حى
القصه بقلم اسماعيل موسى
________________
وصل الجد ضرغام وفهد الفيلا، اخيرا قلبه ارتاح، كان حاسس من زمان ان ولاده اتقتلو لكن مكنش قادر يثبت الكلام ده
فضلت النار قايده فى صدره، شكل من غير دليل، شايف شاهنده عايشه حياتها
وهو قلبه محروق على عياله
استمر سنين لحد ما المرض أكله، سكر، ضغط، كنت امنيته قبل ما يموت انه يعرف أولاده م١تو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ضيق
الأحداث كلها جرت بسرعه، واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين