انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

ابعد المسدس يا رعد انا هفهمك كل حاجه، انت مش فى وعيك يا حبيبى

مش هبعد المسدس انا هقتلكم كلكم، لازم اعرف الحقيقه كلها دلوقتى؟

أطلقت شاهنده تنهيده طويله مؤلمه، عنيها اشتعلت غضب، بصت لمعاذ الشمرى، للجد ضرغام
القصه بقلم اسماعيل موسى
انا عملت كل ده غصب عنى، الرجاله حيوانات قذره مش بترحم، عايزينه نقول حاضر ونعم، نضحك بالأمر، نتألم بالأمر

انت معشتش الظروف إلى انا عشتها، مينفعش تحكم عليا من غير ما تقضى ليالى طويله تبكى من الظلم

زعق رعد، بلاش فلسفه قولى الحقيقه؟

الحقيقه انك مش ابن اكرك، لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد، دمعه محبوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى

ليه عملتى كده؟ ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام، انا المفروض مكنتش اكون هنا، انا مليش وجود

رعد، صرخت شاهنده، حبيبى، بصلى، انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك

رعد ___ انتى امى فعلا، والدتى غصب عنى، يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!

شاهنده بصراخ هتعمل ايه يا رعد؟ صوب رعد مسدسه على رأسه وأطلق رصاصه واختلطت الدماء بدموعه
سقط رعد على الأرض، شاهنده جريت ناحيته، خدته فى حضنها وهى بتصرخ

______________

كانت سادين بين حارسين، أحدهم يضع مسدسه فى جنبها، والسياره منطلقه

 

ليه حق معاذ الشمرى يموت عليها، البنت وشها بيشع بياض

انا مشفتش الجمال دا قبل كده

ارتعش جسد سادين، معقول إلى حصل ده؟ فهد يوقعنى فى الخدعه دى؟
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش، فكرى يا سادين؟

اذا كان حراس شاهنده، يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله، اكيد شاهنده خدت التليفون منه

الفكره نفسها اصابتها بالغم، جدها مختفى، حارسها الغامض وقع فى ايد شاهنده
اكيد الحراس دول هيخدونى عند شاهنده!!

صرخ الحارس الذى يقود السياره، الطريق مقطوع يا رجاله؟
فيه شجره ساده الطريق

كل واحد من الحراس سحب مسدسه، دا كمين
ارجع لورا بسرعه

القصه بقلم اسماعيل موسى
قبل أن يستدير السائق بالسياره اخترقت كتفه رصاص
خلت عجلة القياده تختل فى ايده والعربيه طلعت الرصيف وخبطت فى الجدار

طلع الحراس من العربيه ما عادا واحد فضل جنب سادين
اترمو على الأرض وصوبو سلاحهم

انت شايف الطلقه جات منين؟
وسط الدربكه طلعت طلقه تانيه لكن ما اصابتش حد

بصت سادين للطريق، مسحت المكان بسرعه، الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطر لكن مفتوح

ضربت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته، وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين على الأرض وزحفت

سمعت صوت إطلاق نار كثيف اجبر حراس شاهنده على الاحتماء بالسياره
احدهم كان يوفر لها غطاء حتى تتمكن من الهرب

واصلت سادين زحفها تحت الرصاص حتى لمحت ايد بتلوح ليها من خلف شجره ضخمه

القصه بقلم اسماعيل موسى
زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top