انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سيجاره كليوباترا

ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده؟ سأل الشخص الواقف جنبه؟

لسه متحركش من مكانها، احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح؟

شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها،، التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه، شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
معاذ الشمرى عامل ايه؟

اتصل بكل معارفه، فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه، جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثم __معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه

كلمنى عن سادين؟

فى مكانها زى ما سبناها، مخرجتش من الشقه، الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر

انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا، اى معلومه جديده ابعتها على طول

والكلب دا هنعمل فيه ايه؟

سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت

بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها

_______________

سادين!

تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه، يمكن لشعورها بالوحده؟
الخوف؟ مش قادره تفسر او تلاقى سبب، طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها؟
وهل من الممكن يكون نصيبها؟

____________

شاهنده !!

دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى، صحابها استغربو دعوتها، بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان

الدعوه كانت الساعه اربعه العصر، شاهنده طلعت غرفتها، وقفت قدام المرايه، عاينت نفسها وابتسمت، رغم عمرها لازالت مهره
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى، معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن، كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه، حلو المظهر الجديد ده

نزلت الرواق تستنى ضيوفها، الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا

نفس قصة الشعر ونفس الهدوم

استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه

تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا

الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده، حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top