انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك؟
اعتقد ان كل المشاكل انتهت؟

أبتسم الحارس الغامض، اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها؟

كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى؟

ضحكت سادين، كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل؟

الحارس الغامض، حددى المكان والوقت سأكون هناك

سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى
__________

ركن فهد سيارته وهو يبتسم، قلبه يضحك، المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه

فتح باب الشقه، وضع هاتفه فى جيبه، تقدم خطوتين، اشتم رائحة السولار، التفت للخلف ليغادر الشقه، انغلق باب الشقه عليه من الخارج

من الشباك، ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل

فارت الشقه بالنار، تحولت لفرن صهر ضخمه، فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل؟

انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح، الباب، الشرفه كانت النار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر

ركض فهد ناحية غرفة النوم، لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط النار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها، بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض

 

وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل، على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك بالنار، شاهنده مش بتحلف كدب

فضلت مراقبه الشقه إلى احترقت كلها عن آخرها، يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا

جعفر مش هنشوف جثته يا هانم؟
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم

_______________

كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله، يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه، عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد، حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى

وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره

قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد، سينجو

___________

عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق، فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف، مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه؟

كيف لا يحترم مواعيده؟

معقول تكون دى طريقته؟ انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم غضبها
قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده

بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل

دخلت شاهنده

غريبه، فكرت سادين، شاهنده جايه هنا تعمل ايه؟

ازيك يا سادين، عامله ايه؟
الحمد لله يا عمتى

قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سيجاره، مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها

انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار

متقوليش عمتى يا سادين، قولى شاهنده خلاص الروس اتساوت

انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه

اتنازل ليه يا شاهنده؟

لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها

قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده، انا برا الموضوع ده

بصى يا حلوه، انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح، هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك

مش هيحصل، انا مش هسيب حاجه ملكى

ملكك يا بنت إكرام؟

انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع؟

نتعلم عادى يا شاهنده

وقفت شاهنده، تحركت فى المكتب الواسع، كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك

انا هديكى مهله يومين اتنين وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه؟

اطلعى بره يا شاهنده، صرخت، سادين، بره، بره

وماله اطلع بره

وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل

إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى

وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه؟

هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها، يكونش شاهنده عملت فيه حاجه؟
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top