انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

_________
اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم، الهاتف كان لسه مرمى جنبها، بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه، كنت اعتقد انك أنيق، هتراجع نفسك وتبعتلى، لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها، وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده، دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه، واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى، قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده، راسه، جسمه، شعره، عيونه، شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________

فى قبو مخزن مهجور

انت كويس؟
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف، بص للجرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره، ملس عليه، جرح عرضى

الرصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدا،لو مواجهه مباشره كان زمانى ميت

متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم

أبتسم الشخص المصاب بص للشخص الواقف جنبه، انت فاكر نفسك
روبين هود؟
الناس دى جواها شر كبير
بص حواليك، الشر دايما بيكسب، الشر لازم يحكم!!

متتعبش نفسك فى الكلام، ومتتحركش من مكانك مهما حصل

هروح فين يعنى، قال الشخص المصاب بمزاح، هلعب رياضه يعنى؟

___________

جعفر فى تقرير يومى

الشخص دا ملوش وجود ياهانم، انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقتله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده، يعنى تبخر؟ فص ملح وداب؟

مش ممكن يختفى كدا من غير سبب، هو سراب يعنى؟ المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه

__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________

فيلا معاذ الشمرى

يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه، وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ؟

مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده، مش هقدر ادخل، انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده؟

قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى

صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه، اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه، افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده، هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك

قعدت شاهنده فى مكانها، المزاد انطلق، كان فيه صمت وسكون وترقب

كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط، الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها، جنبها هند واميره

أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد، شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا؟

سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس

ضيقت شاهنده عنيها، لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس؟ الفلوس ظهرت بين يوم وليله؟

سادين، انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش عمتى تانى،انت زيهم، نفس العينه كلكم شبه ضرغام
لكن يكون فى علمك المزاد ده عمره ما هيقع عليكى

قعدت سادين فى القاعه مرتبكه، كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح
وبداء المزاد
اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة سادين خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا سادين هنا؟

 

ناس كتير قالت أرقام وسادين قاعده تتفرج، نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه
لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ، وسط الصمت دخل واحد قعد جنب سادين بمقعدين
رفع قائد المزاد ايده الادونه الا دوه الا رفع الرجل يده وزاد عليه ٥ مليون جنيه لصالح سادين محمد ضرغام

تدخلت شاهنده، الراجل مش مسجل فى الكشوف، بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top