انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

شاهنده، أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه

وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى، قلبها بيرفرف من الرعب
اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز، بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير رعب وخوف

شاهنده معملتش كده؟ جزء منه ارتاح وجزء تانى اشتعل

ايه الى انتى عملتيه ده يا شاهنده؟
شاهنده عملت ايه يا معاذ؟

معاذ الشمرى بعصبيه، معاذ بيه يا شاهنده متنسيش نفسك؟
دفاترك القديمه كلها موجوده عندى اكيد انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه؟

عارفه ياباشا، عارفه

انا عملت كل إلى طلبته منى بالحرف الواحد، بعدها حراسك رمونى فى الشارع

معاذ الشمرى متكدبيش يا شاهنده العقاب هيكون مضاعف
فكرت شاهنده، فيه حاجه كبيره حصلت مع معاذ الشمرى خلته بالشكل ده، ابتسمت جواها
معاذ الشمرى وقع ومش فاضل غير تحط ايدها على الدليل

مش بكدب يا باشا والله، انا اتفاجأت ان سادين رجعت غرفتها، كانت سليمه مفيش حاجه فيها
هو انت يا باشا معرفتش؟

صرخ معاذ الشمرى، اسكتى قبل ما اقطع لسانك، انا صعبت عليا البنت وسبتها تروح

رتبت شاهنده الأفكار فى دماغها، سادين قالت إنها نامت فى الشغل غصب عنها ومقدرتش ترجع البيت
معاذ بيقول سابها تروح

بس معاذ الشمرى مفيش فى قلبه رحمه ولا شفقه، فيه سر كبير ضايع منها

وصلت رساله لمعاذ الشمرى على تليفونه خلت وش اصفر وضرب الوان
طلب من شاهنده تمشى
____________

كلمت سادين اميره وهند فى الشغل

انتى كنتى فين احنا قلبنا عليكى الدنيا؟

سادين، مفيش كنت تعبانه شويه لكن الحمد لله
الشغل عامل ايه؟

تمام، فيه اخبار حلوه مستنياكى يا سادين، خلصنا صفقه تانيه

انا جايا حالا، هغير هدومى وانزل

وهى خارجه سادين لقيت شاهنده فى وشها، كان عليها غصب ربنا
رايحه فين يا سادين؟

رايحه الشغل يا عمتى

بعد إلى حصل امبارح لسه عايزه تروحى الشغل؟
سادين حصل ايه يعنى؟
شاهنده، انت فاكره ان بياتك بره البيت هيعدى كده بالساهل
انا فى مكان رعد دلوقتى، اتفضلى اطلعى غرفتك لما اشوف هنعمل ايه، انتى مش عايزه فى لوكانده يا هانم

دا بيتى يا شاهنده وانتى ضيفه عندى يعنى اطلع وادخل براحتى
شاهنده لسه هتقول مبقاش بيتك وافتكرت كلام المحامى
ان توقيع سادين ممكن تطعن فى صحته وقتها هتبقى قضية تزوير لان التوقيع مش مطابق للاصلى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
انا خايفه عليكى يا بنتى، كلام الناس مش بيرحم
متخفيش يا عمتى انا بميت راجل

____________

فيه حاجه فى كلام شاهنده مش مطمنانى، بحس انها عايزه تنفجر فيا لمن ماسكه نفسها
يارب استرها معايا يارب

 

من بعيد شافت سادين قبل ما تركب التاكسى نفس الشخص إلى بتشوفه كل يوم واقف فى مكانه
سادين مش غبيه الشخص دا بيراقب تحركاتها من مده كبيره
طلعت بالتاكسى على الشغل اول ما وصلت المكتب فتحت الشرفه وشافت اسامه واقف قدام الشركه

قفلت الشرفه وقعدت فى المكتب فحصت الصفقه الجديده وبعد ما المكتب فضى شردت سادين فى إلى حصل معاه

مين الشخص إلى ساعدها؟ وساعدها فى ايه؟ وازاى هيقابلها فى الوقت المناسب
رغم كده ابتسمت سادين، باقة الورد كانت جميله
فكرة الاكل والفطار أنيقه والملحوظه الورقيه بتدل على شخص ذكى ومثقف

كان نفسها تشكره على الورد وتعرف منه ايه الى حصل لكن كانت خايفه تعرف ايه الى حصل اصلا
هاجس جواها كان بيقول ان فيه حاجه وحشه كانت واقعه فيها
القصه بقلم اسماعيل موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top