رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

 

فاطمة قعدت ادامه وبصتله بحيرة:
ناوي على ايه يا ابني؟

جاد:في ايه
فاطمة:ملاك.

 

 

رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد
موقع أيام نيوز
جاد ببرود:مش ناوي على حاجة اللي مكتوب هيحصل
فاطمة:أنت قولتلها أنت متجوز ها ليه
و إنك عايز تخلف منها وهتطلقها بعد كدا

جاد بضيق:متكلمتش معها في حاجة وبعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه

فاطمة:بس دا ميرضيش ربنا… دا جواز يا جاد جواز وعلى فكرة البنت دي شكلها طيبة مش زي چنا

جاد:ماما!

فاطمة:خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير

:وانتي من اهله

جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب ودخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة، قفل الباب وراه وسمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب واخد هدوم ليه، في نفس الوقت

 

 

 

 

 

 

ملاك خرجت من الحمام وهي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا
اتصدمت من وجوده وبصتله بتوتر وخجل بصت في الأرض.
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا وجذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء، نظراته اتبدلت لقوة وقسوة مخيفة
:ايه اللي انتي عامله في نفسك دا

ملاك ببراءة:عاملة ايه مش فاهمة

جاد اخد نفس عميق وبصلها ببرود
:مش عايزك تنزلي تحت بشعرك ولا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح

سابها ودخل الحمام، ملاك قعدت على الانترية بحزن وهي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام وهو بينفش شعره، ساب الفوطه على الانترية بلامباله وراح ينام

جاد بحدة:اطفي النور عايز اتخمد

 

 

 

 

 

 

ملاك بغيظ:اوف
طفت النور ورجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم وسفرهم….

جاد فتح عنيه وبصلها وهي نايمة اتنهد بضيق وقام خرج من الاوضة

تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت وبصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة

الباب خبط قامت وردت بخوف؛ مين؟
“دعاء احمد”
بنت بود
:انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي

ملاك فتحت الباب وسما دخلت بسرعة وهي بتبص لها باعجاب وانبهار من جمالها
:بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي

ملاك بابتسامة:اتفضلي…

سما دخلت وقفلت الباب وراها:
صباحية مباركة يا عروسة

ملاك تلقائية :الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه؟

 

 

 

 

 

 

سما باستغراب:بيه ايه؟!

ملاك بارتباك:اصل هو….

سما بطيبة ومرح؛
متخافيش كدا عادي وبعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك واقولك تنزلي، جاد ومصطفى في المصنع واللي تحت كلهم حريم وستات العيلة جاين باركوا ليكي

ملاك:بس انا معرفهاش واخاف.
سما:انتي شكلك طيبة وعلى نياتك اوي بس متخافيش أنا هنزل معاكي وكمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة واحنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي وانزلي

ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط وهي بتاخد الشنطة من سما، سما ابتسمت وخرجت علشان تسيبها تجهز

ملاك بصت في الشنطة وحست بالصدمة والذهول وهي بتطلع منها عباية حريمي لونها سماوي مطرزه بشكل أنيق
ابتسمت بسعادة وراحت وقفت أدام المراية

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top