رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

 

 

أنا كنت حبيبة ابوها زي ما بيقولوا كان بيشتغل في النجارة والخشب كان دايمًا يسافر وهو راجع من السفر يجبلي معه حلويات وشكولاته كان بيحبني اوي وكان حنين اوي عليا وخصوصا لان ماما توفت وانا صغيره

…. م١ت وانا عندي 15سنه كنت وقتها مش مصدقه وفضلت وقت طويل حزينة على موته… خالد اتجوز مراته سماح

في الأول كانت تعاملني كويس ادامه لكن مع الوقت بقيت حياتي معاهم وحشة اوي

كأني خدامة في بيت ابويا… خالد اخويا من بابا تعرف يا جاد يوم ما قالي اننا هنتجوز كان هاين عليا اهرب من البيت اروح اي مكان

اي مكان بعيد عنك وعنهم لكن وانا معاهم مكنتش الناس بيرحموني كان دايمًا يحصل مشاكل والقى اللي بيعاكسوني

فكرت للحظات هعمل ايه لو لقيت نفسي في الشارع لوحدي ولقيت ان كدا كدا مرمطة فوافقت على موضوع الجواز وقلت عادي

من اول يوم جواز

و أنا حاسه اني مصدومة من اللي بيحصل اكتشف انك متجوز وبتحبها حتى لو دا كان مجرد كلام… وبعدها اسمع موضوع الخلفه وبعدها اسمع منك الكلام اياه وبعدين موضوع كارم وكل حاجة وراء بعدها

حسيت إني مش مصدقه وحاسه نفسي في كابوس… انا اسفه اسفه اني بفتح في الموضوع بس غصب عني كل حاجة بدأت هنا وبابا م١ت هنا واخويا كسرني هنا يا جاد

 

 

 

 

 

جاد حضنها بقوة وفضل ساكت غصب عنها دموعها نزلت لحد ما هديت تماما

جاد:ايه هنفضل نعيط طول النهار ولا ايه لا أنا مبحبش النكد…. وبعدين انا محضرلك بروجرم هايل ياله قومي

قام بسرعة ومسك ايدها شد ايدها واخدها للشالية

كان واقف أدام الدولاب بحيرة اختار دريس ليها ابيض منقوش بورد احمر واسع

و طلع له بلوفر اسود وبنطلون جينز

جاد بحماس:ياله غيري بسرعة وانا كمان هغير

ملاك بسعادة:هنعمل ايه؟

جاد غمز لها بمراوغة:هنقضي اليوم في البحر النهاردة… ياله

ملاك:طب انا كنت عايزاه اشحن موبيلي دا مقفول من بدري و

جاد:ما انا كمان قافل موبيلي

ملاك:طب لما يكلموك وبعدين لو عازوك في حاجة مهمة او حصل حاجه في الشغل

جاد:سليم عارف هيوصلي ازاي لو حصل حاجة وبعدين لما يعرفوا انك مش موجوده يفهموا اننا سوا فمتقلقيش ياله بقا ادخلي فيري

ملاك بتوتر:طب هي چنا فين؟

 

 

 

 

 

جاد:راحت مع ابوها القاهرة…. سيبك بقا من التفكير فيهم ياله بينا

ملاك اخدت الفستان ودخلت الحمام

بعد مدة ركبت معه في العربية وهو طلع على المينا

نزل مسك ايدها مشي في ممر خشبي طويل لحد ما وقف أدام يخت جميل

ساعدها تطلع على اليخت وركب هو كمان

ملاك طلعت وهي مبهورة بكل التفاصيل الموجودة… كان في تربيزة صغيرة متدينة بشكل لطيف… دخلت أوضة النوم لقيت فستان ابيض قصير موجود على السرير

بصت ناحية برا كان جاد واقف ساكت

ابتسمت بمكر وهي بتقفل الباب

في القاهرة

چنا في الموبيل:يعني هم في اسكندرية دلوقتي…. ماشي عايزاك تجيبي كل تحركتهم…. عايزاه اخلص من الموضوع دا في خلال أسبوع واحد انت فاهم

 

 

 

 

 

شخص:حاضر يا هانم… توريني بحاجة تانية

چنا:نفذ بس اللي قلتلك عليه….

قفلت الموبيل وبصت لامها

:هي دي الطريقه الوحيدة اللي نخلص بيها من ملاك وجاد يعرف انه مالوش غيري ومن غير ما يبقى ليا يد في الموضوع

هناء بكره:يكون احسن خلينا نخلص منها ونعمل شوشرة حوليه خليه يتعلم الأدب هو كمان ويعرف ان الله حق واهو ندفعه حاجة بسيطة من اللي حسيته لما اشوف اخوكي بالشكل دا…. بس طبعا من غير ما نخسره لان خسارته للأسف متتعوضش لو كانت تتعوض كنت خلصت عليه بنفسي

بعد يومين… في الشالية

 

ملاك صحيت لقيت جاد نايم في حضنها كأنه طفل بيحضنها بتملك

ابتسمت تلقائيا وقربت منه طبعت بو”سه راسه

جاد ابتسم وشدها اكتر وهو لسه مغمض عنيه

ملاك بتوتر:جاز انت صاحي؟

جاد:تؤتؤ لسه نايم

ملاك:بطل رخامه بقى

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top