رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

 

ملاك بسرعة:مين قالك كدا!؟
انا كنت في مدرسة التمريض تلات سنين اللي هي بعد الاعدادي على طول وكل سنة كنت بنجح كويس جدا لكن لما خلصت تالتة بابا كان توفي وخالد رفض يخليني اكمل في المعهد

جاد مسك ايدها وقربها منه بسرعة وابتسم
:طب ايه رأيك اقدم لك في المعهد هنا وتكملي

ملاك بابتسامة وحماس رغم ارتباكها
:أنت بتتكلم جد يعني انا هكمل تعليمي..

جاد بابتسامة:و ليه لا…. المهم دلوقتي خلينا نرجع وانا هشوف الموضوع دا

ملاك هزت رأسها بالموافقة وهي فرحانة وخرجوا سوا
جاد كان بيسوق العربية وهو بيتخلس النظر لملاك اللي قاعدة سرحانة
كان فيه عربية وراه وفيها تلات اشخاص من بلطجية الجبل باين في عيونهم الشر
السواق بدا يقرب من عربية جاد…و فعلًا ضربوا علي عربيته نا”ر
ملاك صرخت من الخوف بدهشة جاد ساق العربية بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه وهما بيضر”بوا عليهم نا”ر

 

 

 

 

جاد بصوت عالي: وطي راسك

ملاك بزعر:في اي؟
خرج من ازاز العربيه بيضرب على العربيه اللي وراه بمسد’سه باحترافيه

بص للطريق ودخل للعربيه وهو بيسوق بسرعه جدا…. لانه لاحظ ان في عربيه كمان وراه
ملاك كانت حاطه ايديها على دماغها وبتصرخ وتعيط من الخوف

جاد بصلها وحط دراعه على كتفها وبيشدها عشان يحميها من الرصاص وزود السرعة أكتر لدرجة ان ملاك عيطت من الخوف والذعر اللي حست بيهم، جاد كان بيضر’ب نا”ر على العربية لحد ما خزنة المسدس فضيت لكن بدأ يحس ان اللي بيهجموه بينسحبوا رغم أن دي أنسب فرصة يخلصوا عليه وكأنهم بيدوله قرصة ودن مش أكتر

جاد كان بعد عنهم بص وراه مكنش في حد، رجع بص لملاك اللي بتعيط بهسترية بدا يهدي سرعة العربية لحد ما وقفت

جاد بخوف:ملاك اهدي أنتي كويسة؟

 

 

 

 

 

 

 

ملاك هزت راسها بلا وهي مرعوبة

جاد:متخافيش مفيش حد ورانا….

طلع موبايله وكلم سليم اخوه وقاله اللي حصل
جاد بحدة؛ اسمع اللي بقولك عليه يا سليم الحركة دي مش هتطلع من مسعود المهم ابعت لي حد العربية عطلت هستناك

سليم بسرعة:حاضر حاضر….

قفل الموبيل وبص لملاك غمض عنيه بضيق لكن حضنها وهو بيحاول يهديها

بعد ساعة.. في القصر
فاطمة كانت واقفه في المدخل وهي مرعوبة على جاد بعد ما مصطفي قالها ان في ناس ضربوا عليه نار
چنا كانت واقفه مع امها وهي بتمثل الخوف عليه

فاطمة بخوف وحزن:جيب العواقب سليمة يارب….

 

 

 

 

 

 

جنا بحزن مصطنع:اكيد مش هيحصل حاجة مصطفى قال انه تفادهم وهم هربوا قبل ما يعملوا حاجة… جاد أكيد كويس… يارب

سما بطيبة:متقلقيش يا چنا ان شاء الله زمانه جاي دلوقتي

چنا؛ يارب يا سما يارب…

مرت دقايق كان جاد وصل هو وملاك للقصر مع مصطفى وهي خايفة ومرعوبة وماسكة فيه بقوة
جاد كان بيحاول يهديها ولأول مرة يخاف عليها بسبب حالة الفزع اللي هي فيها

دخل القصر وهو محاوط خصرها بتملك وحماية وماسك ايدها

چنا اول ما شافته حست بالغيرة وهي شايفه خايف عليها، هناء أمها لكزتها في جانبها بسرعة
چنا بصتلها بغيظ وبأن على وشها الحزن واللهفة وهي بتجري على جاد بتحضنه بقوة بدون خجل من الموجودين
:أنت كويس يا جاد حصلك حاجة في حاجة بتوجعك؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top