رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

 

جاد حط ايده على دماغه وهو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز

:مش فاهم برضو فين المشكلة…مش مفروض انتي مراتي ولا ايه

ملاك بغيظ:بس في اتفاق بينا ولا هو كان لعب عيال ولا ايه

جاد ببرود واستفزاز:
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا وبلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا….

ملاك بضيق؛ يعني اي؟

جاد بسرعة مسك ايدها وشدها ناحيته وهو بيبصلها بخبث وابتسامة جانبية

:يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا وياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني وبين اخوكي والا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي…… ودا وارد جدا

ملاك اتوترت وشدت ايدها بسرعة وقامت دخلت الحمام وقفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة

بعد دقايق

 

 

 

 

ملاك بارتباك وضيق:جااد
مردش عليها وهو لسه نايم مكانه ببرود
ملاك:أنت يا عم
جاد بنوم؛ انجزي عايزاه ايه؟
ملاك حزت على سنانها بغيظ واتكلمت بهدوء
:ممكن تخرج لو سمحت؟

جاد اتعدل وبص ناحية الباب وابتسم بخبث ومشاكسة:
ليه؟!

ملاك بتوتر:لو سمحت أخرج أنا… انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس؟!

جاد ضحك وحط ايده على بوقه بسرعة وبيتكلم بجدية:
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي…

ملاك سكتت بيأس وبعدها اتكلمت برجاء:
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير…. وبعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة..مش أنت الكبير واكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!

 

 

 

 

 

 

جاد ببرود :بلاش الأسلوب دا علشان مش بيجيب معايا نتيجة….

ملاك بغيظ؛ اوف…. خلاص ليك عندي طلب تطلبه وانا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا…

جاد:لا شاطرة وبدأتي تفهمي بس هو أنا كدا كدا اللي بقوله بيتنفذ مش مضطر أطلب

ملاك:دا أنت غلس بجد

جاد:خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي

ملاك:حاضر حاضر

جاد قام ونفخ بضيق وهو بيخرج من الاوضة، ملاك سمعت صوت الباب بيقفل واتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام وخرجت

كانت واقفة حيرانه تلبس ايه ومش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت بصدمه وهي شايفة داخل

جاد:صحيح الشنط دي فيها هدوم ليكي
بصلها بسخرية واتكلم

 

 

 

 

 

:هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه
سابها وخرج وهي فضلت واقفه وشها احمر وقلبها بيدق بسرعة من التوتر والخجل

جاد خرج من الاوضة وهو بياخد نفس عميق
:عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان

سكت وهو بيعنف نفسه على تفكيره
بعد مدة
كانوا كلهم متجمعين على السفرة
چنا ووالدتها، فاطمة والحج المحمدي، سليم ومصطفى وسما
الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية وجاد من الناحية المقابلة ليه
و جنا قاعدة جانبه ووالدتها من الناحية التانية

ملاك نزلت وهي لابسه دريس ابيض منقوش بالورد الأزرق وفرده شعرها على ضهرها، ولابسه كوتشي ازرق

ملاك بود:صباح الخير…
فاطمة وسما:صباح النور يا حبيبتي….

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top