عمر فى شقته، خد شاور، دخل قعد فى اوضته
فتح الاب وبيتفرج على فيلم أجنبى
الباب خبط، قام فتح، كان اخوه وائل
قعد معاه وطلب منه يرجع مريم ويصالحها
بس عمر كان مصُر على موقفه
وائل.. لحد دلوقتى محدش فينا عرف هى غضبانه ليه؟ ولا سألك فى حاجه
ممكن بقى اعرف منك ايه سبب الخلاف اللى بينكم؟
عمر.. انا مكنتش عاوز اقول، بس انت مش غريب
حماتى جالها فيروس سى، حذرتها متحطش ايدها
فى الأكل، علشان العدوى، مسمعتش كلامى
زعلت ومشيت، وانا خايف عليها وعلى الولاد
وائل.. كلام مش منطقى خالص، انت بتتلكك يا عمر، فى ايه بالظبط! عاوز افهم؟
عمر.. لا والله اتلكك ليه، حتى اسألها
وائل.. يعنى انت خايف من العدوى على ولادك
ودلوقتى ولادك عند جدتهم، يبقى مش ده سبب؟
انا عاوز اعرف فى ايه؟
عمر.. قولتلك كل اللى حصل
وائل.. طيب حماتك كلمتنى وطبعا بعد ما رنت عليك كذا مره وانت مش بترد
عمر.. مشفتش الفون، كانت عاوزه ايه؟؟
وائل.. عاوزه تعمر مش تخرب، عاوزه بنتها ترجع
بيتها علشان تعمل سبوع حفيدها وسط اهله
والله ست مفيش منها، ولاد اصول صحيح
عمر ب ارتباك.. طيب انا هبقى اكلمها
وائل.. بكره هخدك نصالح مراتك وتيجى على شقتها، هى بقت كويسه دلوقتى
عمر.. يومين كده وهروج اجيبها
__ خرج اخوه من عنده وهو مستغرب من موقفه